مركز الأخبار ـ أعلنت النيابة العامة في غواتيمالا أن تحقيقاً فتح حول قضايا سوء معاملة أطفال وارتكاب جرائم عنف جنسي وزواج قسري في صفوف طائفة "ليف طاهور" اليهودية المتشددة.

بحسب لوكريسيا بريرا في النيابة العامة الغواتيمالية، أن قاضياً تمكن من دخول العقار الواقع في أوراتوريو، لكن تم منعه من قبل أعضاء الطائفة الحريدية المتشددة بإجراء تحقيقه حول شبهة سوء معاملة أطفال وارتكاب جرائم عنف جنسي وزواج قسري.

ولفتت إلى أن التحقيق بدأ في أعقاب "صرخة استغاثة" أطلقها في بداية العام الحالي مراهق من جنسية أجنبية يبلغ من العمر 13 عاماً، طلب فيها مساعدته من العودة إلى بلاده مؤكداً أنه أجبر على الزواج.

وأضافت "نحن قلقون للغاية بشأن الوضع داخل الطائفة"، مشددةً أن "هناك شكاوى تفيد بحصول زيجات قسرية وفتيات صغيرات حوامل، وسوء معاملة داخل الطائفة".

وكانت هذه الطائفة قد استقرت في أوراتوريو عام 2016 بعد أن داهمت قوات الأمن العديد من مبانيها في غواتيمالا التي وصلت إليها عام 2013، وقبل ذلك بعام اعتقلت المكسيك أفراد من هذه الطائفة بتهمتا اتجار بالبشر وارتكاب جرائم جنسية.