'الحملة العالمية لحرية القائد أوجلان حققت إنجاز وتقدم كبير'
أكدت منسقية مؤتمر ستار ريحان علو، أنه من الضروري أن تكون المرحلة المقبلة من حملة "الحرية الجسدية للقائد أوجلان الحل السياسي للقضية الكردية" أكثر فعالية ونشاط، لتصبح قوة ضغط على جميع القوى المتمسكة بزمام الأمور في العالم.
فيدان عبد الله
الشهباء ـ أحدثت الحملة العالمية "الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية" صدى واسع في جميع الدول خاصةً بعد انضمام أصوات مختلفة من جميع المكونات من خلال تنظيم مبادرات وفعاليات وأنشطة مختلفة.
بدأت الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان من 105 مركز من مختلف دول العالم في الـ 10 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بمشاركة ممثلي النقابات السياسية، البرلمانيين، النشطاء، ومؤسسات المجتمع المدني والحائزين على جائزة نوبل للسلام، واستطاعت من خلال نشاطاتها وفعالياتها المتنوعة والمكثفة من بيانات، تظاهرات، حملات جمع التواقيع، اعتصامات، سلسلة قراءة كتب القائد أوجلان الوصول إلى الكثير من دول العالم ونشر فكر القائد أوجلان.
قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار وعضوة المبادرة الشعبية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان في مقاطعة عفرين- الشهباء ريحان علو "تسعى دولة الاحتلال التركي من خلال ارتكاب المجازر بحق الشعوب في المنطقة من أرمن، كرد وغيرهم من المكونات إلى كسر إرادة الشعب وإبعادهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة"، لافتةً إلى أن نضال ومقاومة الشعب الكردي بوجه السياسات والمساعي التركية لا تزال مستمرة وقاد هذا النضال القائد عبد الله أوجلان من خلال نشر مبدأ التآخي بين الشعوب للعيش بسلام بمختلف الثقافات واللغات.
وترى ريحان علو أن فكر وفلسفة القائد أوجلان لم ترضي سياسة الدولة التركية والدول المتآمرة معها، مما دفعهم للتآمر على القائد أوجلان في محاولة للقضاء على إرادة وحرية الشعوب في شخصه، والتي لا تزال مستمرة منذ 25 عاماً.
وأكدت أن قضية حرية القائد أوجلان مرتبطة بشكل مباشر بالكثير من القضايا العالمية العالقة والتي تبحث عن حلول جذرية، لذلك تم إطلاق الحملة العالمية لحرية القائد أوجلان في 74 دولة حول العالم، مشيرةً إلى أنه منذ أكثر من 11 شهر ومع استمرار الحملة ازادت الفعاليات والأنشطة على المستوى العالمي وأصبح صداها أكبر كما ازداد عدد أصوات الداعمين والمشاركين من بينهم الأهالي في مقاطعة عفرين ـ الشهباء الذين كانوا من أوائل الداعمين للحملة.
وأوضحت "على هذا الأساس نظمنا سلسلة من النشاطات والفعاليات في المنطقة منها التظاهرات، البيانات المنفصلة، فعاليات فكرية لنشر فكر القائد أوجلان أكثر من خلال قراءة الكتب والتدريبات المكثفة، إضافة إلى حملات جمع تواقيع، ورسائل ومخاطبات ومطالب من الأهالي وأعضاء المؤسسات النسوية من المنظمات الدولية ومنظمة التعذيب الدولية لفك العزلة وتحقيق حرية القائد أوجلان، وغيرها من النشاطات الثقافية والفنية جلها لتسليط الضوء على فكر القائد أوجلان والمطالبة بحريته الجسدية تحت راية الحملة العالمية".
وقيمت ريحان علو الحملة العالمية المستمرة بالقول "إن النشاطات والفعاليات المطالبة بحرية القائد أوجلان ليست وليدة اليوم إنما مستمرة منذ أكثر من 25 عاماً من خلال النضال والكفاح في سبيل المطالبة بحرية القائد أوجلان الجسدية وكسر المؤامرة الدولية"، مؤكدةً أن الحملة حققت الكثير من الإنجازات والتقدمات وأحدثت صدى عالمي بمشاركة مختلف شرائح وفئات المجتمع.
نوهت إلى أنه لتصبح هذه الحملة أكثر تأثيراً على سياسات الدولة التركية والدول المتآمرة معها من الضروري أن تكون المرحلة المقبلة منها أكثر فعالية ونشاط، وعلى هذا المبدأ ستكون المرحلة القادمة من الحملة مكثفة بالفعاليات والنشاطات المطالبة بحرية القائد أوجلان، لتصبح قوة ضغط على جميع القوى المتمسكة بزمام الأمور في العالم.
وفي ختام حديثها سلطت ريحان علو الضوء على دور ومكانة المرأة في العالم وعلى مستوى شمال وشرق وسوريا ومدى مشاركتها الفعالة في الحملة بالقول "كون المرأة ترى القائد أوجلان وفكره الحر والديمقراطي صديقاً لها، نرى أن نسبة مشاركتها في جميع النشاطات والفعاليات أكبر ودليل على إصرارها تحقيق حريته الجسدية".