ردود فعل غاضبة إزاء الاعتقالات التعسفية في إيران
أثار اعتقال عدد من النشطاء من بينهم الحائزة على جائزة نوبل نرجس محمدي، موجة غضب لدى النشطاء والناشطات في حقوق الإنسان.
مركز الأخبار ـ دعا آلاف المواطنين الأكراد والنشطاء الإيرانيين خلال بياناً مشتركاً بشأن اعتقالات النظام الإيراني جميع المدافعين عن حقوق الإنسان إلى عدم التزام الصمت إزاء انتهاكات حقوق الإنسان ضد المواطنين.
اعتُقل عدد من النشطاء من بينهم الحائزة على جائزة نوبل نرجس محمدي، لحضورهم جنازة المحامي خوسرو علي كردي، الذي توفي في ظروف غامضة في مشهد، ولا تتوفر معلومات عن مكان وجود المعتقلين أو حالتهم.
أصدر آلاف المواطنين الأكراد والنشطاء الإيرانيين بياناً مشتركاً بشأن اعتقالات النظام الإيراني، وأشار البيان إلى أن الحضور الكبير للمواطنين والنشطاء من مختلف أنحاء البلاد في جنازة خوسرو علي كردي دليل واضح على التضامن الاجتماعي القوي ضد الظلم ورفض الصمت.
واعتبر البيان احتجاز المواطنين والنشطاء المشاركين في التجمعات السلمية "انتهاكاً لكرامة الإنسان ويفوق عدد المحتجزين الأرقام المعلنة رسمياً، ولا يزال وضع بعضهم غامضاً" مشدداً على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع النشطاء المحتجزين دون أي شروط.
كما دعا البيان جميع المدافعين عن حقوق الإنسان إلى عدم التزام الصمت إزاء انتهاكات حقوق الإنسان ضد المواطنين في إيران.