قتلى ومصابون بينهم صحفيون في القصف الإسرائيلي المستمر على غزة

قُتل وأصيب العشرات فجر اليوم إثر قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من غزة وخان يونس وسط عمليات نسف وتدمير المباني، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الصحفيين اللذين قضوا خلال الحرب إلى 237صحفياً.

مركز الأخبار ـ أسفرت الحرب المستمرة في غزة عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، ذلك في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، فضلاً عن انتشار المجاعة وتفشي الأمراض والأوبئة.

قًتل فجر اليوم الاثنين 11آب/أغسطس عشرة فلسطينيين بعد قصف إسرائيلي طال مدينة غزة وخان يونس جنوبي القطاع، كما أصيب آخرون جراء قصف منزل في المخيم الغربي لخان يونس، في الوقت الذي قتل فيه ثلاثة مدنيين بعد قصف خيمة نازحين في شارع اللبابيدي في المدينة، وفقاً لما قالته وسائل الإعلام أن القوات الإسرائيلية لا تزال مستمرة بنسف المباني السكنية شرق القطاع.

وترتكب القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب عمليات قتل وتدمير ممنهج وتهجير قسري  في القطاع التي فرضت عليه حصار، وأسفرت الحرب عن مقتل 61 ألف و258 قتيلاً، وإصابة أكثر من 152 ألف آخرين، جلهم نساء وأطفال، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، وسط مجاعة أودت بحياة 2017 شخصاً، بينهم 100 طفل، وفق إحصائيات رسمية.

 

مقتل عدد من الصحفيين

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن عدد الصحفيين اللذين قتلوا في غزة منذ بدء الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023 أرتفع إلى 237 صحفياً، وذلك بعد مقتل عدد من الصحفيين أمس في غارة استهدفت خيمتهم بمحيط مستشفى "الشفاء" غرب غزة، مؤكداً أن القصف الذي طال خيمتهم كان مقصوداً ومتعمداً ونُفذ مع سبق الإصرار والترصد.

وأشار البيان إلى أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة عدد من الصحفيين الأخرين وأن العلمية جاءت بعد يومين فقط من إقرار السلطات الإسرائيلية خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، في إطار حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر الـ22على التوالي.

وأكد المكتب أن الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية جريمة حرب مكتملة الأركان، تهدف لإسكات الحقيقة وطمس معالم الجرائم، كما أنها تمهيد للتغطية على المجازر التي ترتكبها وتنوي ارتكابها، محملاً السلطات الإسرائيلية وكافة الدول المنخرطة في الحرب، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة والتي ترتكب ضد الصحافة.

ودعا المكتب الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وجميع المؤسسات الحقوقية الدولية، بالتحرك العاجل لتأمين الحماية الكاملة للصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية في غزة، وضمان من يرتكب هذه الجرائم بحق حرية الصحافة والحق في الوصول إلى المعلومات.