مركز الأخبار ـ يعيش السكان في السودان ظروف صعبة مع استمرار النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ قرابة العامين والذي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين.

أعلنت السلطات المحلية في جنوب السودان، اليوم الجمعة الرابع من نيسان/أبريل، عن مقتل 30 شخصاً وإصابة 40 آخرين، في مواجهات بين ما يسمى بقوات الدفاع الشعبي وشباب مسلحون، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الأمنية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول هويات الضحايا.

 

نزوح 250 ألف

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن 250 ألف شخص نزحوا من منطقة المالحة في ولاية شمال دارفور، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على المنطقة، مشيراً إلى أن النازحون الذين يتواجدون في محليتي سربا وجبل مون بولاية غرب دارفور، والذين يزيد عددهم عن 18 ألف شخص يعانون من ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، حيث يواجهون نقصاً في الغذاء وتوفير الأدوية.

وكانت السلطات المحلية في المالحة قد قدرت أن قرابة 250 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، أُجبروا على مغادرة منازلهم، وفقاً لأوتشا التي أشارت إلى أن العديد من النازحين يقيمون في 15 قرية، حيث يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية الضرورية للحياة.

وأفاد المكتب أن النزوح من المالحة يظهر تدهوراً حاداً في الوضع الإنساني المتدهور في شمال دارفور، في ظل تزايد الأعمال العدائية داخل وحول مدينة الفاشر، التي تتلقى تقارير مقلقة حول سقوط ضحايا من المدنيين فيها.