مركز الأخبار ـ لليوم الـ 175على التوالي من الحرب والإبادة الجماعية، تقصف القوات الإسرائيلية مناطق متفرقة من غزة وترتكب العشرات من المجازر، وتسبب دماراً هائلاً بالبنى التحتية وكوراث إنسانية غير مسبوقة.

ارتفع عدد ضحايا الحرب بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية اليوم 29 آذار/مارس، إلى 32 ألف و623 قتيل فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 75 ألف، بعد ارتكب الأخيرة 7 مجازر بحق العائلات وصل منها إلى المستشفى 71 قتيل و112مصاب خلال الساعات الماضية جلهم نساء وأطفال، وفقاً للإحصائيات اليومية للسلطات الصحية الفلسطينية.

ولا يزال عدد من المفقودين والمصابين تحت أنقاض المنازل المنهارة جراء القصف، لا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليهم بسبب عمليات القنص والاستهدافات المباشرة، كما تسبب القصف بدمار كبير بالبنى التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لبيانات فلسطينية وأممية.

وبدورها أفات منظمة الأمم المتحدة لليونيسف، أن قرابة 1.7 مليون نسمة في قطاع غزة نزحوا داخلياً جلهم من الأطفال لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من المياه والغذاء والوقود والدواء، مؤكدةً أن الأطفال في غزة بحاجة إلى وقف لأطلاق النار فوراً.

وتنتهك القوات الإسرائيلية بحربها وحصارها على قطاع غزة القوانين والمواثيق الدولية، بعد تقيدها وعرقلتها وصول المساعدات الإنسانية خاصةً تلك التي تصل عن طريق البر، مما أدى إلى شح في إمدادات الغذاء والمياه النظيفة والدواء خاصة المنقذة للحياة بالإضافة إلى الوقود. وتسبب الحصار أيضاً بمواجهة السكان لمجاعة حقيقة، أودت بحياة أطفال ومسنين.