نساء قامشلو: الثامن من آذار ليس يوم فقط بل تاريخ بأكمله

أكدت نساء مدينة قامشلو بشمال وشرق سوريا على أن قوة النساء تكمن في وحدتهن ونضالهن المشترك.

شيرين محمد

قامشلو ـ طالبت نساء مدينة قامشلو في شمال وشرق سوريا، نساء العالم بضرورة توحيد صفوفهن وصوتهن ومطالباتهن تزامناً مع حلول اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من آذار/مارس.

لطالما همشت المرأة وحرمت من أبسط حقوقها في المجتمع لآلاف السنين، إلا أنها لم تقف مكتوفة اليدين حيث ناضلت وحاربت حتى بدأت تنال حريتها شيئاً فشيئاً، منهن نساء شمال وشرق سوريا اللواتي استطعن أن تشعلن نار الثورة في روج آفا التي أصبحت منارة لجميع نساء العالم.

 

"المرأة الكردية قادت جميع النساء إلى الحرية"

قالت رئيسة تيار المستقبل الكردستاني نارين متيني "تحت شعار Jin jiyan azadî، أصبحت المرأة الكردية قيادية في ساحات الحرية، وقدمت تضحيات كبيرة من أجل الوصول إلى تحرير جميع النساء، وتطوير مجتمعها، نحن كنساء شمال وشرق سوريا، سندعم انتفاضة المرأة في إيران وشرق كردستان لنكون يداً واحداً وصوت واحد نحو مصير واحد ألا وهو الحرية، وأؤمن أن هذا العام سيكون مصيري للنساء لذا مقاومتنا ونضالنا ستدخل مرحلة مهمة".

 

"قوة المرأة تكمن في وحدتها ونضالها"

ومن جهتها قالت الرئيسة المشتركة لاتحاد الشبيبة السريانية التقدمية مريانا عيسى "كشابة سريانية اعتبر اليوم العالمي للمرأة بمثابة قوة لي ولكل النساء، المرأة هي الحياة والمجتمع، عندما تثبت المرأة مكانتها في كافة المجالات هنا يرى العالم بأكمله أن قوة المرأة كفيلة بأن توصلها للحرية، الثامن من آذار ليس بمثابة يوم فقط بل تاريخ بأكمله ولكنه همش من قبل السلطات الذكورية".

وأضافت "بالعودة إلى التاريخ سنرى إنه كان للنساء دور في كافة المجالات ولكن الذهنية الذكورية مزقت صفحات تاريخ المرأة وشطبتها، لكن في وقتنا الراهن أصبحت هناك فرصة للمرأة لتكتب تاريخها بقلمها، لتكون هي القوة الحقيقية ولتعطي الأجيال القادمة دورها وتدرب الفتيات على أساس حرية المرأة والديمقراطية، بدأ النضال في سبيل حرية المرأة من كلارا زيتكين ولا تزال الآلاف من النساء تسرن على دربها، فالعديد من النساء ضحين بحياتهن، والآن دورنا نحن الشابات يجب أن نكون إلى جانب بعضنا لأن القوة الحقيقة تكمن في وحدتنا كنساء".