مطالبات أممية بحماية الأطفال بعد تصاعد الهجمات على الضفة الغربية
طالب المدير الإقليمي "لليونيسيف" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإيقاف العملية العسكرية في كافة أنحاء الضفة الغربية، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال.
![](https://jinhaagency1.com/uploads/ar/articles/2025/02/20250213-image770x420cropped-jpg55ab63-image.jpg)
مركز الأخبار ـ صعدت القوات الإسرائيلية من هجماتها على الضفة الغربية، واستهدافها للمدنيين بشكل مباشر بمن فيهم الأطفال والنساء منذ أكثر من 20 يوماً ما تسبب بمقتل وإصابة العشرات.
ألقت القوات الإسرائيلية أمس الأربعاء 12 شباط/فبراير، قنابل متفجرة تجاه منازل الأهالي في مخيم جنين، كما أطلقت النار على ثلاثة مدنيين خلال محاولتهم الدخول للمخيم من أجل تفقد ممتلكاتهم.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان لها، أن طواقمها نقلت أربعة مصابين إلى المشافي بعد تعرضهم لإطلاق النار والاعتداء بالضرب من قبل القوات الإسرائيلية في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مشيرةً إلى أن فرقها تعاملت مع إصابتين إحداهما بالرصاص والأخرى جراء اعتداء بالضرب من قبل القوات الإسرائيلية داخل المخيم، حيث تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من جانبها أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عن قلقها إزاء تدهور وضع الأطفال في الضفة الغربية، مؤكدةً أن العنف المرتبط بالحرب لا يزال يجلب الموت والخوف للمدنيين بمن فيهم النساء والأطفال، في ظل تصاعد أعداد القتلى والجرحى والنازحين.
وندد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بكافة أشكال العنف التي تمارس ضد الأطفال، مطالباً بالوقف الفوري للحرب في كافة أنحاء الضفة الغربية، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال حيث قتل سبعة أطفال وامرأتين بعد استهدافهم بالرصاص خلال الشهرين الماضيين عقب العملية العسكرية في شمال المنطقة.
وأشار إلى أن عدد الأطفال الذين قتلوا خلال الأشهر الستة عشر الماضية ارتفع إلى 200 بالمئة، مقارنة بالأشهر الستة عشر التي سبقتها مؤكداً أن الاستخدام المتزايد للأسلحة المتفجرة والغارات الجوية والهدم في مدن جنين وطولكرم وطوباس بما في ذلك مخيمات اللاجئين وغيرها من المناطق المكتظة بالسكان تسببت بإضرار جسيمة للبنية التحتية الأساسية.
وأوضح أن الأطفال وعائلاتهم في شمال الضفة الغربية، لا يزالون يواجهون صعوبات كبيرةً وأن الأزمة المتفاقمة تؤكد الحاجة الملحة للأطراف لالتزاماتها بموجب قانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي، مشدداً على ضرورة أن تتمتع المنظمات الإنسانية بوصول آمن ودون عوائق لتقديم المساعدات المنقذة للحياة وخدمات الحماية للأطفال وعائلاتهم.