مركز الأخبار ـ يعد ارتفاع نسبة جرائم قتل النساء في سوريا دليلاً واضحاً على استمرار العنف المسلح والانهيار الأمني، إلى جانب تفاقم تدهور الحالة الحقوقية في البلاد، بالرغم من التحولات السياسية التي تلت انهيار النظام السابق.

وفقاً لبيانات كل من المرصد السوري لحقوق الإنسان وشبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان، تم تسجيل مقتل أكثر من 635 امرأة في سوريا منذ بداية العام الجاري، مما يعكس تصاعداً مقلقاً في أعمال العنف والانتهاكات بحق النساء في مختلف أنحاء البلاد.

وأشار المرصد إلى أنه تم تسجيل فقدان أكثر من 400 امرأة في مناطق مختلفة من سوريا، ولا تزال مصائرهن مجهولة حتى الآن، ومنذ الثالث عشر من تموز/يوليو الجاري، وردت أنباء عن ارتكاب عمليات قتل جماعي في مدينة السويداء من قبل جهادي هيئة تحرير الشام، حيث فُقد ما لا يقل عن 70 امرأة.

وتعرضت مئات النساء لعمليات اختطاف في مدينة اللاذقية وحماة وحمص وطرطوس، دون توفر معلومات واضحة عن مصير العديد منهن حتى الآن.