'منذ ست سنوات تصرخ أمينة شنيشار أين العدالة أين الدولة؟'
دعم ممثلو الأحزاب السياسية الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار المستمرة منذ 115 يوماً
أنقرة ـ تستمر الوقفة الاحتجاجية التي حملتها أمينة شنيشار من مدينة رها بشمال كردستان إلى العاصمة التركية أنقرة، بعد أن قُتل زوجها وابناها على يد الحارس الشخصي وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في 14 حزيران/يونيو 2018.
أمينة شنيشار، التي جاءت إلى وزارة العدل التركية في اليوم الـ 115 مع ابنها فريد شنيشار، نائب رها عن حزب المساواة والديمقراطية الشعبية، زارها أعضاء ومديرو حزب السعادة وحزب العمل.
وقالت عائلة شنيشار "القوانين موجودة من أجل العدالة، وليس لحماية الرؤساء. منذ ست سنوات تصرخ الأم أين العدالة أين الدولة؟، ومن يحكم البلاد سيهزم بصرخات الأمهات".
وقالت ممثلة مدينة ألينتيري في أنقرة ظريف جمالان "أمينة شنيشار لديها طلب مبرر؛ وتريد محاكمة وإدانة مرتكبي المجزرة أمام العدالة وهذا المطلب هو مطلب كل الأمهات اللواتي تمزقت قلوبهن"، مضيفةً "سندعم نضال أمينة شنيشار من أجل العدالة حتى يتم تلبية مطلبها".
من جانبها واصلت سيفينتش شاكر التي اعتقل ابنها بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016،، وتأثرت بأمينة شنيشار، اعتصامها الاحتجاجي في اليوم السادس والثلاثين، ووضعت لافتة أمام الوزارة كتبت عليها "من ارتكب جريمة 15 تموز فهو في السجن مدى الحياة، أريد الحرية لابني".