عمليات نسف جديدة للمباني وعدد ضحايا الحرب تتجاوز الـ 54 ألف

ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرتين وسط وشمال قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 14 مدني بينهم ستة أشخاص من عائلة واحدة.

مركز الأخبار ـ تواصل القوات الإسرائيلية ارتكاب المجازر بحق المدنيين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلفت إضافة إلى آلاف الضحايا، ما يزيد على 14 ألف مفقود.

بالتزامن مع عمليات نسف جديدة للمباني السكنية في الأطراف الشرقية لحي الشجاعية شرقي مدينة غزة وشمال مدينة رفح جنوبي القطاع، ارتكبت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الأربعاء 28 أيار/مايو، مجزرتين جديدتين وسط وشمالي قطاع غزة، راح ضحيتها 14 مدني معظمهم من الأطفال بينهم ستة أشخاص من عائلة واحدة، فضلاً عن عشرات المصابين.

وكانت القوات الإسرائيلية قد استأنفت حرب الإبادة الجماعية بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين في الثامن عشر من آذار/مارس الماضي، بعد اتفاق لوقف إطلاق النار دام لمدة شهرين، مما أسفر عن مقتل 3900 مدني وإصابة 11 ألف آخرين منذ ذلك الوقت، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في القطاع، فضلاً عن نزوح قرابة 200 ألف.

 

انهيار النظام الصحي

وقالت وزارة الصحة في غزة اليوم الأربعاء، أن حصيلة ضحايا الحرب التي بدأت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتفعت إلى أكثر من 54 ألف مدني بالإضافة إلى 123 ألف و308 مصاب, بعد أن استقبلت المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية 28 قتيلاً و179 مصاباً.

وأفاد مدير العام لوزارة الصحة أن النظام الصحي في غزة يعاني من انهيار غير مسبوق، حيث لم يتبقَ سوى 17 مشفى تعمل بشكل جزئي، بينما 20% من المستشفيات غير قادرة على تقديم خدمات الإسعاف، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أكثر من 360 من الكوادر الطبية في القطاع، مما يزيد من التحديات التي تواجه القطاع الصحي في تقديمه الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين.