ملالا يوسفزاي: الأطفال الفلسطينيين خسروا أرواحهم ومستقبلهم
أكّدت الناشطة الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي اليوم الأحد 12كانون الثاني/يناير، أنها ستستمر في التنديد بانتهاكات القوات الإسرائيلية للقانون الدولي وحقوق الإنسان في غزة.
مركز الأخبار ـ خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة قصفت القوات الإسرائيلية جامعات ومدارس ورياض أطفال مما سيكون له تأثير مدمر طويل الأمد على حقوق السكان الأساسية في التعلم والتعبير عن أنفسهم، ما يحرم جيلاً آخر من الفلسطينيين من مستقبلهم.
خلال قمّة للدول المسلمة في باكستان حول تعليم الفتيات قالت الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي الشابة التي تدافع عن حقّ الفتيات في التعلّم إن "إسرائيل قضت المنظومة التعليمية برمّتها في غزة"، مشيرة إلى "أنهم قصفوا كلّ الجامعات ودمّروا أكثر من 90 في المئة من المدارس وهاجموا المدنيين المحتمين في المباني المدرسية عشوائياً".
وأضافت "الأطفال الفلسطينيين خسروا أرواحهم ومستقبلهم، فكيف لفتاة فلسطينية أن تحصل على المستقبل الذي تستحقّه إن قُصفت مدرستها وقُتلت عائلتها".
وأصيبت ملالا يوسفزاي برصاص أطلقته عناصر باكستانيون متشددون عندما كانت في الخامسة عشرة من العمر بسبب مناصرتها الحقّ في التعليم، ونقلت إلى بريطانيا للعلاج وتحولّت بعد تعافيها إلى ناشطة بارزة في هذا المجال وأصبحت الفائزة الأصغر سناً بجائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها في سن السابعة عشرة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد 12 كانون الثاني/يناير أن القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة مما اسفرت عن مقتل 28 مدنياً وإصابة 89 أخرون، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 46 ألف و565 قتيلاً، و109 آلاف و660 مصاباً، منذ اندلاع الحرب قبل 16 شهراً.