مركز الأخبار ـ لا تزال مخلفات الحرب في سوريا تحصد أرواح المدنيين مع مرور عام على سقوط النظام السوري، وباتت تشكل تهديداً يومياً للسكان، مسببةً إصابات خطيرة وإعاقات دائمة ما يعكس استمرار تداعيات الحرب على الأمن الإنساني والنسيج الاجتماعي السوري.

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير له، أن مخلفات الحرب في سوريا أودت بحياة 665 مدنياً خلال الفترة الممتدة ما بين الثامن من كانون الأول/ديسمبر2024، وحتى الخامس من كانون الأول/ديسمبر الجاري، ومن بين الضحايا 199 طفلاً و42 امرأة، وذلك في مناطق الحكومة السورية المؤقتة، والإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، إضافة إلى المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال التركي والفصائل الموالية له.

وقال المرصد اليوم السبت السادس من كانون الأول/ديسمبر، إن هذه الحصيلة تعكس استمرار تداعيات الحرب على المجتمع السوري، حيث لا تزال مخلفات الحرب تشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين، مسببةً إصابات خطيرة وإعاقات دائمة، ما يبرز حجم التحديات الإنسانية والأمنية التي تواجه البلاد.