مجلس حقوق الإنسان يراجع تقارير متعلقة بانتهاك الحقوق في أفغانستان
على مدى أحد عشر يوماً سيناقش مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حالة حقوق الإنسان حول العالم، وسيتطرق إلى الانتهاكات التي تعيشها النساء في أفغانستان.
مركز الأخبار ـ ركز اجتماع مجلس حقوق الإنسان على انتهاك الحقوق في أفغانستان الواقعة تحت سيطرة حركة طالبان التي فرضت قيوداً صارمة على الحقوق والحريات وشددتها على النساء والفتيات.
عقد فريق العمل التابع لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة في جنيف اجتماعه السادس والأربعون أمس الاثنين 29 نيسان/أبريل، للتركيز على مراجعة التقارير المتعلقة بسجلات حقوق الإنسان في أفغانستان.
وتعد أفغانستان إحدى الدول الـ 14 التي سيتم فحص سجلاتها في مجال حقوق الإنسان في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي سيعقد في الفترة بين 29 نيسان/أبريل و10 أيار/مايو الجاري.
وكانت الانتهاكات الواسعة النطاق المرتكبة بحق النساء والفتيات في أفغانستان من قبل حركة طالبان، كحرمانهن من حق التعليم والعمل، أحد أهم نقاط الانتقادات الرئيسية التي ركز عليها الاجتماع، وهو ما يرجح أن تؤدي إلى زيادة الضغوط المتعلقة بحقوق الإنسان على حركة طالبان.
وقد أثار الممثلون البريطانيون والبلجيكيون تساؤلات حول معاملة طالبان للنساء، بعدما فرضت الأخيرة قيوداً صارمة على حقوق وحريات المدنيين.
وكان قد تم مناقشة حالة حقوق الإنسان في أفغانستان سابقاً في أيار/مايو عام 2009 وكانون الثاني/يناير عام 2014، وكانون الثاني/يناير 2019 في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.