معضلة الألغام وتزايد ضحاياه لا تزال تلاحق السكان في سوريا
أودت الألغام الغير منفجرة ومخلفات الحرب في مناطق متفرقة من سوريا منذ سقوط النظام في كانون الأول/ديسمبر الماضي بحياة 213 مدني بينهم 37 طفل.
![](https://jinhaagency1.com/uploads/ar/articles/2025/02/20250213-admin-ajax-34-jpeg3ed641-image.jpg)
مركز الأخبار ـ على الرغم من انتهاء الحرب في سوريا، إلا أن البلاد لا تزال تعاني من شبح مخلفات الحرب غير المنفجرة والتي تلاحق السكان وتوقع سنوياً ضحايا ومصابون.
حصدت مخلفات الحرب في مقاطعة دير الزور بإقليم شمال وشرق سوريا أراوح 13شخص خلال الساعات الـ 24 الماضية فقد عشرة منهم حياتهم في منطقة حميمة بعد دخولهم حقل ألغام، في وقت لقى الثلاثة الأخرون مصرعهم بعد انفجار لغم أرضي أثناء رعيهم للأغنام في مدينة صبيخان شرقي دير الزور.
وبعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، حذرت المنظمات الدولية السكان العائدين لمنازلهم من خطر مخلفات الحرب والألغام المنتشرة في مناطق مختلفة من البلاد، وأوضحت منظمة "هالو تراست"، البريطانية أن هناك الملايين من الذخائر العنقودية في مناطق متفرقة والتي تشكل خطراً حقيقياً على الأهالي، مطالبةً المجتمع الدولي بالتحرك للخلاص منها.
وفي وقت سابق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد ضحايا الألغام ومخلفات الحرب بلغت 213 مدني منذ سقوط النظام حتى الخامس من شباط/فبراير الجاري، بينهم 163 رجل، و37 طفل، و13 امرأة إلى جانب إصابة 265 بينهم 133 طفل و7 نساء.
وكانت الأمم المتحدة، قد أكدت أنها تضع إزالة تهديدات مخاطر القذائف غير المنفجرة في أولويات عملها، لا سيما في سوريا ولبنان وقطاع غزة.
ولا تزال الألغام تشكل معضلة في الكثير من دول العالم، وتقول الأمم المتحدة، أن عدد الألغام المنتشرة في مختلف البلدان، وصل إلى 110 موزعة في 64 دولة وتؤدي إلى وقوع الكثير من الضحايا سنوياً.