مع استمرار الحرب... الأوضاع في غزة هي الأسوأ على الإطلاق

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن الأوضاع الإنسانية في غزة هي "الأسوأ على الإطلاق" مشدداً على أن السكان يموتون وهم يحاولون فقط العثور على الغذاء.

مركز الأخبار ـ تستمر القوات الإسرائيلية بحرب الإبادة الجماعية في غزة مستهدفة خلال القصف المدنيين وخيام النازحين وصولاً إلى المستشفيات والمراكز الطبية في انتهاك لحقوق الإنسان وأمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي.

أدان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أمس الاثنين السابع من تموز/يوليو، مقتل المدنيين في غزة، خاصة الأشخاص اللذين يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية من مراكز التوزيع، مشيراً إلى أن تقييماً حديثًا أجراه برنامج الأغذية العالمي كشف أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام منذ أيام، الأمر الذي يزيد من خطر المجاعة.

ووصف المتحدث الأوضاع الإنسانية في غزة بأنها "الأسوأ على الإطلاق" مشدداً على أن السكان يموتون وهم يحاولون فقط العثور على الغذاء "نقص الوقود أيضاً يعني غياب سيارات الإسعاف وانقطاع الكهرباء عن المستشفيات، وغياب المياه النظيفة".

من جانبه جدد مكتب "أوتشا" على ضرورة أن تفتح السلطات الإسرائيلية جميع المعابر دون تأخير، وأن تُسهّل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بالكامل، مع ضمان حماية المدنيين، التزاماً بالقانون الإنساني الدولي.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان، إن النساء تتحملن عبئاً مضاعفاً في ظلّ نقص الغذاء، إذ تبذلن جهداً للحصول على الغذاء لإطعام أسرهن، في وقت تتفاقم فيه معاناتهن النفسية، حيث تشير أغلب التقارير إلى انتشار الاكتئاب، والكوابيس، والقلق بين النساء.

وعلى الصعيد الميداني قالت فرق الدفاع المدني إن 62 فلسطيناً قتلوا بينهم أطفال وأُصيب العشرات، جراء هجمات إسرائيلية مكثفة طالت مناطق متعددة في قطاع غزة، ضمن حملة الإبادة الجماعية المتواصلة التي تشنها القوات الإسرائيلية منذ أشهر.

وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الغارات الجوية والقصف المدفعي استهدف منازل وخيام المدنيين التي تأوي نازحين إضافة إلى العيادات الطبية، وتجمّعات مدنيين، ومراكز إيواء، ومركبات مدنية، ما أسفر عن مجازر جديدة في أنحاء متفرقة من القطاع.