لإكمال ما بدأ به القائد أوجلان نساء كوباني تطلقن حملة تشجير
بدأت نساء مدينة كوباني بمقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا، بزراعة الأشجار مع اقتراب يوم ميلاد القائد أوجلان الذي أعطى أهمية خاصة للبيئة.
كوباني ـ احتفالاً باقتراب ميلاد القائد عبدالله أوجلان وتشجيعاً لثقافة التشجير وحب الطبيعة، انطلقت اليوم فعاليات حملة التشجير في مقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا بمشاركة واسعة من المؤسسات والتي ستستمر حتى يوم ميلاد القائد عبدالله أوجلان الذي يصادف الرابع من نيسان/أبريل المقبل.
نظمت هيئة البيئة في مقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا اليوم 30 آذار/مارس فعالية زراعة الأشجار بمناسبة اقتراب ميلاد القائد عبدالله أوجلان الذي يصادف الرابع من نيسان/أبريل، بمشاركة المؤسسات التابعة للإدارة الذاتية ومؤتمر ستار، وتم خلال الفعالية زراعة 800 شجرة من أنواع اللوز والتمر في مزرعة القائد أوجلان في قرية "سفتك" الواقعة في الجهة الغربية للمدنية.
وحول أهمية زراعة الأشجار في ميلاد القائد أوجلان قالت الرئيسة المشتركة لهيئة البيئة في مقاطعة الفرات آلماز رومي "بدأنا اليوم الحملة في مزرعة القائد أوجلان في قرية سفتك بالتعاون مع كافة المؤسسات النسوية التابعة للإدارة الذاتية، وسيتم خلال الحملة زراعة 800 شجرة من نوعي التمر واللوز وتم اختيار هذه الأنواع كونها لا تحتاج لكميات كبيرة من المياه"، مشيرةً إلى أن الهدف من الحملة هو الاحتفال بميلاد القائدعبدالله أوجلان وزيادة المساحات الخضراء في المنطقة.
وأوضحت أنه "في كل عام نقوم بحملة التشجير احتفالاً بميلاد القائد أوجلان، لأنه أعطى أهمية للبيئة وحماية الطبيعة والذي كان واضحاً من خلال مشروع الأمة الديمقراطية الذي قدمه، كما أننا نهدف من خلال زراعتنا للأشجار إكمال ما بدأ به القائد أوجلان قبل اعتقاله".
ودعت آلماز رومي "النساء بالاستمرار بزراعة الأشجار من أجل المحافظة على بيئة سلمية ونظيفة، ولنثبت للعالم بأن مشروعنا هو المشروع الذي يرتكز بمبادئنا ومن أهمها حماية البيئة والطبيعة".
من جانبها قالت عضوة مؤتمر ستار في مقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق سوريا سعاد دمر يعتبر يوم ميلاد القائد عبدالله أوجلان يوم هام لكل الشعوب وخاصة المرأة لأنه بولادته كانت ولادتها من جديد، كونه أعطاها معنى وفرصة جديد للحياة ونحن "كنساء كنا دائماً منسيات ومهمشات وليس لدينا الحق بالمطالبة بحقوقنا ولكن فلسفة القائد أوجلان أعطنا الهوية التي تحمي وجودنا".
وأشارت إلى أنه "كنساء لدينا هوية وشخصية ونمارس حياتنا ضمن المجتمع بفضل فكر وفلسفة القائد أوجلان، الذي منحنا القوة لكي نناضل ونقاوم من أجل محاربة الذهنية الذكورية التي قتلت المرأة على مدى أعوام" مضيفةً أنه "بزراعتنا لكل شجرة نأمل أن تكون شجرة حرية القائد عبدالله أوجلان جسدياً".