جولة نسائية سورية في أوروبا لتسليط الضوء على قضايا المرأة
بدأ وفد نسائي من إقليم شمال وشرق سوريا جولة رسمية في أوروبا، تستمر لمدة شهر، بهدف تعزيز التعاون مع منظمات نسائية وحقوقية أوروبية، وتسليط الضوء على واقع المرأة السورية وتجربتها خلال سنوات الأزمة.

مركز الأخبار ـ في سياق جهود نسوية متواصلة لربط نضال المرأة السورية بشبكات الدعم الدولية، وتقديم نموذج نسائي من إقليم شمال وشرق سوريا، قائم على التنظيم، والمشاركة، والمقاومة الثقافية والاجتماعية، توجه وفد نسائي إلى أوروبا.
وصل وفد نسائي من إقليم شمال وشرق سوريا إلى أوروبا في مطلع أيلول/سبتمبر الجاري، في جولة رسمية تمتد على مدار شهر، تهدف إلى تعزيز التعاون مع منظمات نسائية وحقوقية أوروبية، وتسليط الضوء على قضايا المرأة السورية في ظل الأزمة المستمرة.
يضم الوفد خمس ممثلات عن مؤسسات نسائية فاعلة في الإقليم، من بينهن أمينة عمر الإدارية في مجلس المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، ومنى اليوسف الناطقة باسم مجلس المرأة السورية، وشهرزاد الجاسم الناطقة باسم تجمع نساء زنوبيا، وجيان حسين عضوة منسقية مؤتمر ستار، وجورجيت برصومو الناطقة باسم الاتحاد النسائي السرياني.
وبدأت الجولة من سويسرا، حيث من المقرر أن يشارك الوفد في فعاليات ونشاطات متعددة، تشمل مؤتمرات وندوات حوارية ومهرجانات ثقافية، بالإضافة إلى لقاءات مع منظمات نسائية وحقوقية عاملة في أوروبا.
وسيجتمع الوفد لاحقاً مع أعضاء من البرلمان في كل من بلجيكا، وسويسرا، في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ووفقاً لعضوات الوفد، فإن اللقاءات والفعاليات في مجملها، ستسلط الضوء على الشأن السوري، وفي مقدمتها النموذج القائم في إقليم شمال وشرق سوريا، وقضايا المرأة السورية وتجربتها خلال الأزمة، والشكل الأنسب للحكم في سوريا، بالإضافة إلى ملف النازحين السوريين والمهجرين قسراً.
وتأتي هذه الجولة في سياق جهود نسوية متواصلة لربط نضال المرأة السورية بشبكات الدعم الدولية، وتقديم نموذج نسائي من إقليم شمال وشرق سوريا، قائم على التنظيم، والمشاركة، والمقاومة الثقافية والاجتماعية.
وتؤكد عضوات الوفد أن هذه اللقاءات تمثل خطوة نحو بناء جسور تفاهم وتضامن، وتوسيع دائرة التأثير النسوي في القضايا السياسية والحقوقية المتعلقة بسوريا والمنطقة.