جريمة قتل جديدة في الجزائر والضحية أم وابنتها
هزت جريمة قتل في الجزائر، وتحديداً في بلدة مفتاح شمال العاصمة الجزائر، الرأي العام راحت ضحيتها أم وابنتها في مقتبل العمر.

الجزائر ـ بحسب الأخبار المُتداولة فإن الضحية وابنتها فارقتا الحياة على يد طليقها، لكن إلى غاية اللحظة لم تتضح الأسباب الحقيقية التي دفعت بالفاعل لارتكاب الجريمة.
أثارت جريمة مقتل امرأة وابنتها في الجزائر استنكاراً واسعاً في المجتمع لا سيما على مواقع التواصل الافتراضية، إذ تعالت الأصوات المطالبة بتسليط عُقوبات صارمة على القاتل.
وعند استعراض جرائم القتل التي وقعت على المرأة في الأشهر الأخيرة، نجد أن جرائم القتل الأسري في الجزائر أخذت منحاً تصاعدياً خطيراً، واللافت أيضاً تعدد أساليب القتل فواحدة تُقتل طعناً باستعمال آلة حادة، وأخرى ذبحاً أو حرقاً، وهو الأسلوب الشائع والرائج حالياً.
والواقع أن عدد النساء اللواتي قتلن منذ بداية العام الجاري بلغ 10 نساء، حسب آخر الإحصائيات التي نشرتها Féminicides Algérie، وهي تعتبر أبرز صفحة على موقع فيسبوك تقوم بإحصاء جرائم قتل النساء في الجزائر.
وتُثير هذه الأرقام عدداً من الأسئلة الأساسية حول أسباب ارتفاع جرائم القتل الأسري في البلاد لا سيما وأنه لا يكاد يمر أسبوع واحد من غير أن تسجل قضيتين أو ثلاثة قضايا قتل أو اعتداء ضد النساء.