مركز الأخبار – بينت المتحدثة الرسمية باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM)، عائشة غول دوغان، بِبَيَانٍ خَاصّ حول الفعاليّات المُدرَجَة ضمن جدول أعمال الحزب في مقرِّه الرئيسي. وقد ركَّز البيان بشكلٍ أساسي على مناقشة مشروع ميزانيّة الإدارة المركزيّة للعام ٢٠٢٦، مع التأكيد على أن السياسات المُتَّبَعة حاليًا في تُركيَا تُسهم في تفاقِم ظاهرة العُنف ضد المرأة وتعزِّز حالة الإفلات من العقاب.

وأكدت عائشة غول دوغان على أهمية اجتماع اللجنة مع القائد عبدالله أوجلان، مُشيرةً إلى أن القائد عبد الله أوجلان يُعدُّ المحاور الأساسي في عملية السلام، وأن هذا اللقاء سيسهم في دفع المسار السياسي إلى الأمام، مطالبةً بنشر محضر الجلسة أمام الرأي العام.

 كما شددت على ضرورة أن تُنهي اللجنة تقريرها على وجه السرعة، وعلى المجلس العام الإسراع في وتيرة العمل لتنفيذ التعديلات القانونية، قائلة "ستُنشر تفاصيل اجتماع اللجنة في الرابع من كانون الأول. نطمح إلى أن يكون هذا المحضر متاحًا للجمهور والرأي العام، فلا مجال للتساهل في مسألة الشفافية هذه". 

وأشارت عائشة غول دوغان إلى قرار حزب الشعب الجمهوري بعدم المشاركة في الوفد الذي زار إمرالي "من أجل مستقبل ستةٍ وثمانين مليون مواطن، كان ينبغي على الجميع المشاركة في الاجتماع مع اللجنة. وللأسف، يُعَدُّ قرار حزب الشعب الجمهوري دليلاً على عدم انخراطهم سياسياً في الشأن الكردي. لقد كان الاجتماع مهماً، ويجب أن يظل الطريق إلى إمرالي مفتوحاً رسمياً. كما يجب تطوير فرص اللقاء مع السيد أوجلان، فهذا الأمر مهم لمستقبل العملية. كما ينبغي أن يتمكّن الجميع، من ممثلي مختلف الدوائر السياسية إلى المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والأكاديميين وغيرهم، من الالتقاء به، ويجب خلق الفرص اللازمة لذلك".

وقالت عائشة غول دوغان إنه لحل القضية الكردية، لا ينبغي لأحد أن ينسجم مع حسابات الانتخابات، بل ينبغي بلورة موقف جديد. وأكدت على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة وجريئة، وعلى المعارضة ألا تستسلم لحالة الترقب والانتظار.