حملة "الثلاثاء لا للإعدام" مستمرة وانضمام سجن آخر
في ظل استمرار حملة "الثلاثاء لا للإعدام" للأسبوع الـ 57 تنديداً بأحكام الإعدام ضد المعتقلين بمن فيهم الناشطات بخشان عزيزي ووريشة مرادي وشريفة محمدي، أنضم عدد من أعضاء سجن تشوبين دار في مدينة قزوين للحملة الأسبوعية.

مركز الأخبار ـ بالرغم من المناشدات الدولية، إلا أن السلطات الإيرانية لا تزال تواصل حرمان السجناء من تلقي العلاج دون مراعاة لاحتياجاتهم الطبية ما يؤثر على صحتهم، بالإضافة إلى إصدار أحكام الإعدام ضدهم بتهم مختلفة ما يعد انتهاكاً لحق الحياة.
مع استمرار الإضراب عن الطعام كل ثلاثاء للأسبوع السابع والخمسين بـ 37 سجناً، انضم سجن تشوبين دار في مدينة قزوين إلى حملة "الثلاثاء لا للإعدام"، وفي إطار ذلك أصدر أعضاء الحملة أمس الأثنين 24 شباط/فبراير، بياناً حذرو فيها من عمليات إعدام السجناء، بما في ذلك الناشطات والمعتقلات السياسيات بخشان عزيزي، ووريشة مرادي، وشريفة محمدي.
وجاء في نص البيان "إن نظام ولاية الفقيه الاستبدادي قد زاد من عمليات الإعدام ضد المعتقلين"، منوهاً إلى انه قد أعدم 17 معتقلاً خلال 19-20 من شهر شباط/فبراير الجاري.
ووصف البيان وفاة السجناء نتيجة عدم حصولهم على الرعاية الطبية في الوقت المناسب بـ "القتل الممنهج"، مؤكداً أن مجموعة من المعتقلين في سجن تشوبين دار سيبدؤون إضرابهم عن الطعام اليوم الثلاثاء في الأسبوع الـ 57 للحملة، تضامناً مع بقية أعضاء حملة "الثلاثاء لا للإعدام".
وحذر البيان من الظروف المروعة وخطر عمليات الإعدام الوشيك للسجناء المحكوم عليهم بالإعدام، بما في ذلك بخشان عزيزي ووريشة مرادي في سجن إيفين وشريفة محمدي في سجن لاكان بمدينة رشت، مطالباً بإطلاق سراح جميع الناشطين المعتقلين.
وأدان البيان جميع أحكام الإعدام "بغض النظر عن التهم الموجهة إلى المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام "ندعو جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين والمدنيين والنقابيين وغيرهم إلى الاتحاد من أجل إلغاء ذلك الحكم في السجون الإيرانية".