حملة "الثلاثاء لا للإعدام" مستمرة في أسبوعها الـ 43
تستمر حملة "الثلاثاء لا للإعدام" في الأسبوع الـ43 وتندد بإعدام متظاهري انتفاضة Jin Jiyan Azadî، في الذكرى الخامسة لانتفاضة نوفمبر 1998.
مركز الأخبار ـ أصدرت حملة "الثلاثاء لا للإعدام" التي انطلقت في كانون الثاني/يناير 2024 في سجون إيران احتجاجاً على اتساع واستمرار عمليات الإعدام في إيران وما زالت مستمرة حتى الآن، بياناً بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة نوفمبر 1998، محذرة من تزايد عمليات الإعدام بحق متظاهري انتفاضة Jin Jiyan Azadî.
هذه الحملة عبارة عن إضراب عن الطعام يقوم به السجناء السياسيون يوم الثلاثاء من كل أسبوع، احتجاجاً على عقوبة الإعدام ومعارضتها باعتبارها عقوبة غير إنسانية وغير قابلة للإصلاح، بغض النظر عن نوع التهمة أو دوافع ومعتقدات المحكوم عليهم بالإعدام.
وأصدرت حملة "الثلاثاء لا للإعدام" بياناً في الأسبوع 43 جاء فيه "نشهد تزايداً في عمليات الإعدام وإصدار هذه الأحكام اللاإنسانية، خاصة للشباب الذين اعتقلوا في انتفاضة 2022. فخلال الأسبوع الماضي صدر حكم الإعدام على 6 من المتهمين في قضية "إكباتان" في محاكمة شديدة التناقض وغير عادلة وغامضة. كما حكم على سجين سياسي مجهول يُدعى محمد مهدي، والذي تم اعتقاله أيضاً خلال الانتفاضة، بالإعدام من قبل الفرع الخامس للمحكمة الجنائية الرضوية في خراسان".
وأضاف البيان "أعدمت الحكومة الاستبدادية الدينية الحاكمة في إيران 28 شخصاً منذ الثلاثاء الماضي، وأكثر من 133 شخصاً منذ بداية تشرين الثاني، بينهم 3 نساء و13 مواطناً أفغانياً، وفي الأسبوع الماضي، أعدم سجيناً علنياً يدعى أحمد علي زاده في سجن قزل حصار مرتين في عمل غير إنساني، كما أن سيد علي رضا رضوي، الشاب الذي حكم عليه القاضي صلواتي بالفساد والتمرد بسبب قتاله مع القوات القمعية، تم إعدامه سراً ودون علم عائلته منذ حوالي عشرين يوماً في سجن قزل حصار".
وأوضح البيان أنه في الأيام التي رفعت فيها السلطات إجراءات القمع والقتل بحق الأهالي المقيدين بالسلاسل إلى أعلى المستويات، ودفعت آلة الإعدام إلى الأمام، نشهد مقاومة السجناء تزداد، حيث يوجد في 25 سجناً سجناء منضمين إلى حملة "الثلاثاء لا للإعدام"، ورغم كل الضغوط، يخوضون إضراباً عن الطعام كل يوم ثلاثاء منذ 43 أسبوعاً، مطالبين بـ "لا للإعدام".
حملة "الثلاثاء لا للإعدام" تدين جميع عمليات الإعدام في إيران، وطالبت من المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في إيران ماي ساتو اتخاذ إجراءات جادة لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، والتي تزايدت بشكل مفرط في إيران هذه أيام لمحاسبة قادة ومرتكبي هذا العمل اللاإنساني.
كما طالب أعضاء الحملة من الأهالي أن يدعموا حملة "الثلاثاء لا للإعدام" بوحدة العمل والتضامن وأن يكونوا صوت السجناء المجهولين والمشردين المحكوم عليهم بالإعدام.
وأعضاء حملة "الثلاثاء لا للإعدام" يضربون عن الطعام في 25 سجناً مختلفاً كل يوم ثلاثاء.