مركز الأخبار ـ تعتبر عملية الإفراج عن الرهائن جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية، حيث تم الاتفاق على إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع بالإضافة إلى مئات المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين لدى القوات الإسرائيلية.

سلمت حركة حماس اليوم الخميس 30 كانون الثاني/يناير، ثلاثة رهائن إسرائيليين في قطاع غزة وهم أربيل يهود، وأجام بيرجر، وجادي موزيس، مقابل إفراج القوات الإسرائيلية عن 110 معتقل فلسطيني في أحدث عملية تبادل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وضمت قائمة المفرج عنهم في السجون الإسرائيلية 32 المحكوم عليهم بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفل.

 

عودة 423 نازح

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن عدد النازحين العائدين إلى شمال قطاع منذ السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير، تجاوز 423 ألف شخص، مشيراً إلى أن العاملين في مجال العمل الإنساني يحاولون تقديم الدعم للنازحين من خلال توفير المياه ومستلزمات النظافة.

من جانبه، أكد صندوق الأمم المتحدة "اليونيسف"، أن من بين العائدين إلى شمال غزة كان هناك أطفال غير مصحوبين بذويهم، ونساء حوامل، وكبار سن، وأشخاص ذوي إعاقات وأمراض مزمنة بحاجة إلى دعم طبي، بين العائدين.

وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة يتدهور بسرعة، بالتزامن مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية، ما يؤدي إلى تعطل الخدمات الأساسية، لافتاً إلى أن الوصول للمياه والكهرباء في مدينة طولكرم أصبح صعباً للغاية، كما تم تهجير نحو 1000 شخص من المنطقة.