بينهم أطفال ومنتظري المساعدات... مقتل 20 فلسطينياً بقصف إسرائيلي
شهد قطاع غزة اليوم الأحد تصعيداً خطيراً في العمليات العسكرية، وسط أوضاع إنسانية متدهورة للغاية.

مركز الأخبار ـ استهدفت الغارات الجوية والمدفعية التابعة للقوات الإسرائيلية، خيام نازحين ومناطق سكنية، ما أدى إلى سقوط ضحايا بينهم أطفال.
قُتل 20 مواطناً فلسطينياً، بينهم نازحون وأطفال وعدد من منتظري المساعدات، اليوم الأحد 29 حزيران/يونيو، بقصف وإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية على مدينة غزة شمالي القطاع ومحافظتي خان يونس ورفح.
وأفادت مصادر طبية، بمقتل مواطنين وإصابة آخرين، في قصف القوات الإسرائيلية مدرسة "عدنان العلمي" التي تؤوي نازحين شمال غرب مدينة غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن 6 فلسطينيين قتلوا، بينهم 3 أشقاء وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف خيمة تؤوي نازحين في مواصي جنوب القطاع، مشيرة إلى مقتل طفلين وإصابة آخرين، جراء قصف القوات الإسرائيلية المدفعي لمنزلين في جباليا البلد (شمال) .
وفي وسط قطاع غزة، قتل فلسطينيان في قصف تجمعاً للمواطنين شرق مدينة دير البلح، وتكثف القوات الإسرائيلية من غاراتها شرق مخيم البريج، فيما قتل أربعة مواطنين وأصيب آخرون برصاص وقصف مدينتي غزة، ورفح، جنوب القطاع.
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية وفا نقلاً عن مصادر طبية، بمقتل ثلاثة مواطنين في قصف طائرة مسيّرة تابعة للقوات الإسرائيلية منطقة دوار الصفطاوي شمال مدينة غزة، مضيفاً أنه قتل شخصاً وأصيب آخرون، بنيران القوات الإسرائيلية قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح.
وخلّفت حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة منذ 21 شهراً نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل ومصاب، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأوضاع الإنسانية
من جنبها حذرت كالة الأونروا من انهيار الخدمات الصحية بسبب نقص الوقود والإمدادات الطبية، وصعوبة الحركة الآمنة داخل القطاع، مشيرةً إلى وفاة 66 طفلاً نتيجة سوء التغذية في ظل انهيار شبه كامل للقطاع الصحي.
في السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده "مستعدة، وأوروبا كذلك، للمساهمة في ضمان توزيع الغذاء بشكل آمن" في القطاع الذي يعاني أزمة إنسانية.