بسبب الضغوط الأمنية... الناشطة رها أجوداني تغادر إيران

أعلنت الناشطة المدنية رها أجوداني التي سبق أن اعتقلت خلال انتفاضة "Jin Jiyan Azadî"، مغادرتها إيران بسبب ضغوط السلطات.

مركز الأخبار ـ نشرت الناشطة المدنية رها أجوداني عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" مقطع فيديو أكدت فيه أنها أُجبرت على مغادرة إيران "بسبب الضغوط الأمنية وخطر السجن".

أفادت الناشطة المدنية والسياسية رها أجوداني، اليوم السبت 21 أيلول/سبتمبر، مغادرتها إيران، إثر تعرضها لضغوطات من قبل السلطات، بعدما تم اعتقالها خلال انتفاضة Jin Jiyan Azadî والحكم عليها بالسجن لمدة عامين وستة أشهر.

وفي جزء من رسالتها، عبرت رها أجوداني عن حنينها لإيران من خلال الفيديو الذي ظهرت فيه بعد مغادرتها البلاد، ودخولها إقليم كردستان بشكل غير قانوني "إنني أفتقد الغضب الهائل الذي أبداه المحققون وقوات الأمن تجاهي وتجاه الناشطين، يا له من رعب وخوف غريب من المجتمع المدني داخل إيران والمقاومة المدنية النسائية ونضالاتهن الملهمة موجودة".

وتم اعتقال رها جوداني في 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي، خلال انتفاضة لـ " Jin Jiyan Azadî" من قبل استخبارات الحرس الثوري الإيراني الذي داهم منزلها وتم نقلها إلى مركز الإصلاح في طهران.

وبعد اعتقالها تم تفتيش منزلها ومصادرة بعض أغراضها الشخصية، بما في ذلك هاتفها المحمول وجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها، ليتم إطلاق سراحها بعد أربع أيام بكفالة مالية.

وكان قد حُكم عليها بالسجن لمدة عامين وستة أشهر بتهم "القيام بأنشطة ضد النظام"، و"دعوة الناس لقتل بعضهم بعضاً بقصد الإخلال بالأمن القومي" و"إهانة المقدسات"، كما حُكم حظر عليها التجول لمدة 6 أشهر، وبحسب ما ورد فقد خفضت المحكمة الثورية في طهران في 29 أغسطس/آب، الحكم واستبدلته بغرامة مالية بسبب "الظروف الحساسة للمتهمة".