قمع مظاهرات العلويين في الساحل وحمص يوقع قتلى ومصابين
أصيب العشرات من المتظاهرين في مدينتي اللاذقية وجبلة بجراح جراء الاعتداء عليهم بإطلاق النار والأسلحة البيضاء من قبل جهاديي هيئة تحرير الشام.
مركز الأخبار ـ ودع أهلي الساحل السوري ومدينة حمص العام الحالي بمسيرات مليونية سلمية، للمطالبة بالحل السياسي عبر تطبيق الفيدرالية ووقف الانتهاكات الممنهجة بحقهم من قبل جهاديي هيئة تحرير الشام.
لكن بالمقابل قامت جهاديي هيئة تحرير الشام بقمع الحراك مستعينة بالمؤيدين لها، الذين حملوا الأسلحة النارية والبيضاء لمواجهة المدنيين العزل.
فقد شهد حي القصور بمدينة بانياس ودوار الزراعة باللاذقية ومدينة جبلة ومدينة حمص اعتداءات على المتظاهرين السلميين، فالمظاهرة الشعبية التي تجمعت عند دوار الأزهري بمدينة اللاذقية شهدت اعتداءات سافرة من قبل الجهاديين، وداعميهم ما أسفر عن وقوع إصابات بين المتظاهرين منهم بحالة خطرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مؤيدون للحكومة المؤقتة حملوا "السواطير والسكاكين"، عند تقاطع متحلق دوار العمارة بمدينة جبلة، وهاجموا به المتظاهرين والمتظاهرات، ما أدى لوقوع إصابات من بينها إصابات خطيرة، وكذلك تم ضرب المتظاهرين بالهروات في محيط دوار الزراعة باللاذقية، كما وقعت محاولات لدهس المتظاهرين عند دوار الأزهري، وتم رشق المنازل بالحجارة. وفي حي القصور ببانياس، قامت مجموعة بالاعتداء على الشبان الذين حاولوا الوصول إلى موقع التظاهر.
يذكر أن الشيخ غزال غزال أطلق أمس الأحد 27 دعوة لأبناء الطائفة من أجل للخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بوقف الانتهاكات بحق الطائفة العلوية والمطالبة بالفيدرالية.