بعد أكثر من عامين... ناشطة مدنية خارج قضبان سجن إيفين
أُطلق سراح الناشطة المدنية سبيده قليان بعد قضاء عامين وشهرين و26 يوماً في سجن إيفين، على خلفية أنشطتها المدنية.

مركز الأخبار ـ أعلن شقيق الناشطة الإيرانية سبيده قليان، أنه تم الإفراج عنها عبر حسابه على إنستغرام بالقول "شقيقتي سبيده أُطلق سراحها اليوم، وأصبحت حرة طليقة بعد غياب طويل".
أُطلق سراح الناشطة المدنية سبيده قليان اليوم الأربعاء 11 حزيران/يونيو، من سجن إيفين بعد أكثر من عامين، حيث كانت قوات الأمن قد اعتقلتها في 14 آذار/مارس 2023، أثناء توجهها من طهران إلى دزفول، بعد ساعات فقط من الإفراج عنها بموجب مرسوم عفو، بسبب ترديدها شعاراً مناهضاً لسياسة السلطات الإيرانية.
ونُقلت حينها إلى الجناح 209 بسجن إيفين، حيث اتُهمت بـ "إهانة السلطة"، وحُكم عليها في أيار/مايو 2023 بالسجن لعامين، شاملاً فترة احتجازها السابقة.
كما واجهت قضية جديدة بناءً على شكوى من الصحفي أمين سادات ذبيح بور، العامل في إذاعة جمهورية إيران الإسلامية، إذ اتُهمت في سياق قضية تعود إلى كانون الثاني/يناير 2019، حيث قال أحد النشطاء العُمّاليين في تغريدات متسلسلة إن أمين سادات ذبيح بور، وهو الراوي لتقرير "التصميم المحروق"، لم يكن فقط حاضراً أثناء الاستجواب، بل كان يقرأ من نص مُعد سلفاً.
في القضية الأخيرة، حُكم على سبيده قليان بالسجن مدة سنة وثلاثة أشهر، يُذكر أنها كانت قد اعتُقلت وادينت سابقاً بسبب مشاركاتها في أنشطة مدنية.