بعد 11 عاماً من الأسر... تحرير مختطفة إيزيدية
سلمت وحدات حماية المرأة بإقليم شمال وشرق سوريا، المختطفة الإيزيدية "رهام حجي حمي"، تمهيداً لعودتها إلى شنكال بعد 11 عاماً من الاحتجاز والمعاناة.

مركز الأخبار ـ تستمر الجهود الرامية إلى تحرير النساء الإيزيديات المختطفات على يد داعش، حيث سلّمت وحدات حماية المرأة بإقليم شمال وشرق سوريا، المختطفة "رهام حجي حمي" إلى الجهات المعنية في شنكال، تمهيداً لإعادتها إلى ذويها.
سلمت وحدات حماية المرأة بإقليم شمال وشرق سوريا، اليوم الخميس 24 تموز/يوليو، المختطفة الإيزيدية "رهام حجي حمي" إلى وحدات مقاومة شنكال (YBŞ) ووحدات المرأة في شنكال (YJŞ)، تمهيداً لعودتها إلى أهلها في قضاء شنكال، وسط مشاعر من الفرح والتأثر في المجتمع الإيزيدي الذي لا يزال يواجه تداعيات الإبادة الجماعية التي تعرض لها عام 2014.
وكانت رهام حجي حمي قد اختُطفت من مجمع خانصور أثناء اجتياح داعش لمناطق شنكال في آب/أغسطس 2014، لتقضي أكثر من أحد عشر عاماً في الأسر، تعرضت خلالها لانتهاكات جسيمة ضمن حملة ممنهجة استهدفت النساء الإيزيديات بالسبي والتعذيب والاتجار بالبشر.
ويأتي هذا التسليم ضمن سلسلة من العمليات الإنسانية التي تنفذها قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة لتحرير المختطفات الإيزيديات، حيث أُعيد حتى الآن أكثر من 3660 امرأة من أصل نحو 6417 مختطفة.
ومن المتوقع أن تصل رهام حجي حمي إلى شنكال خلال الساعات القادمة، وسط استعدادات لاستقبالها من قبل عائلتها وأبناء المجتمع المحلي الذين يرون في هذه العودة رمزاً لصمودهم وتأكيداً على استمرار معركتهم في مواجهة آثار الجرائم التي خلّفها داعش.