'بإرادة الشعب في وان هزمت جميع خطط الدولة'
في ردها على قرار تجديد انتخابات بلدية هيلفان وخلفتي، أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الديمقراطيين تشيديم كيليتشغون أوكار أنه بعد نجاح الانتخابات في وان ستنجح أيضاً في هيفان وخلتفي، وشرناق، وبدليس، وقارص.
مركز الأخبار ـ بعد فوز حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM) بالعديد من المناطق يحاول حزب العدالة والتنمية الانقلاب وسرقتها مرة أخرى على الرغم من أنها قالت سوف تحترم إرادة الشعب.
بحضور الرئيسة المشتركة لحزب المناطق الديمقراطية تشيديم كيليتشغون أوكار، والمتحدثة باسم المجلس النسائي لحزب الديمقراطيين خالدة تورك أوغلو، ونائبة حزب الديمقراطيين صالحة أيدينيز، وسنان تشيفتيورك، ووزير بارلاك، ردت منظمة حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (DEM) في مدينة رها بشمال كردستان في بيان على قرار تجديد الانتخابات في هيلفان وخلفتي في مدينة رها.
وجاء في البيان أن "الشعب فاز في الانتخابات ودعا إلى التوقف عن مهاجمة مكتسبات الشعب الكردي، في يوم الانتخابات، قال رئيس حزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان إنهما سيحترمان إرادة الشعب، لكنهما لم يفعلا ذلك، لقد أرادوا سرقة الانتخابات من خلال ناخبين مزيفين، على الرغم من أن الشعب الكردي أعطى حقه في التصويت والذي كان أقوى رد على المؤامرات".
وأشار البيان إلى أن نتائج الانتخابات في شرناق وبدليس وقارص غير شرعية "إنهم يعتقدون أنهم فازوا في الانتخابات مع الناخبين الذين صوتوا لهم الأمر ليس كذلك، حزب العدالة والتنمية هو الوحيد الذي يتم قبول اعتراضاته أما اعتراضاتنا في هيلفان وخلفتي غير مقبولة، أن نتيجة صناديق الاقتراع هي رد ليس فقط على الحكومة، بل على المعارضة أيضاً، لقد رأى الجميع ما حدث في وان بعد خمس دقائق من قرار الانقلاب خرج الأهالي إلى الشوارع ورفعوا صوتهم ضد الحقوق غير القانونية التي يريدون استعادتها، وهزمت جميع آليات وخطط الدولة بإرادة الشعب في شوارع وان، لذلك نؤكد أننا سنفعل ذلك في هيلفان وخلفتي".
ولفت البيان إلى أنه "من الواضح من الذي أحرق صناديق الاقتراع في هيلفان، هناك صور لهم، لقد فزنا في خلفتي بـ 906 أصوات، ولكن مع اعتراض حزب العدالة والتنمية تقرر تجديد الانتخابات، وبدأت عمليات الاحتيال في الساعات الأولى من بدء الانتخابات، في الصباح اكتشف قاضي الانتخابات ذلك، ولكن تم اتخاذ قرار التجديد، كان القاضي يؤيد إرادة الشعب، لكن الأوامر جاءت من مكان آخر"، مضيفاً أن حزب العدالة والتنمية يبحث دائماً عن كيفية اغتصاب أماكن أخرى لوقف مناقشاته الداخلية على الطاولة.
وأكد أن حزب العدالة والتنمية خسر السلطة وليس هناك إمكانية للفوز من الآن فصاعدا، فهذا البلد يحتاج إلى نظام ديمقراطي "لقد أظهرت هذه الانتخابات كيف يمكن الإطاحة بالحكومة الاستبدادية من خلال صناديق الاقتراع، لذلك نشكر جميع أفراد شعبنا الذين جعلوا هذا يحدث".
وأوضح البيان أن الشعب أعطى التفويض للرؤساء المشاركين لحزب الديمقراطيين "كل قيمنا التي تجاهلتها الحكومة يريدون منحها لحزب العدالة والتنمية مرة أخرى من خلال السرقة، لقد أعطى شعبنا التفويض، لكن التفويض الذي سيمنحه حزب العدالة والتنمية هو تفويض سرقة لقد رأينا ما فعله الأمناء بالسرقة، لقد نجحنا في وان، وسوف ننجح في خلفتي وهيلفان وشرناق وبدليس وقارص، هذه الأماكن ملك للكرد. نتوقع من جميع المنظمات الديمقراطية أن تظهر التضامن، لقد أخذنا ما هو لنا وسنستمر في أخذه".