ارتفاع عدد قتلى الهجمات على خان يونس إلى 115

قصفت القوات الإسرائيلية مناطق متفرقة من غزة، تركزت على مدينة خان يونس، حيث أسفرت عن مقتل 115 شخصاً، بعد استهداف 13 منزلاً وخيمة.

مركز الأخبار ـ أفاد مسعفون أن من بين ضحايا الهجمات الإسرائيلية نساء وأطفال، قتل معظمهم في خان يونس جنوب قطاع غزة.

شنَّت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس 15 أيار/مايو، غارات متفرقة على عدة مناطق في خان يونس منها على بلدة خزاعة وأخرى على منزل في قيزان النجار، وغارةً على بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قُتل 3 أشخاص في قصف إسرائيلي على شقة سكنية في حي النصر بمدينة غزة، كاشفاً عن مقتل 43 وإصابة 100، في حصيلة أولية لقصف طال 8 منازل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأضاف المركز أن "امرأة قتلت، وأُصيب 3 جراء استهداف خيام النازحين بقصف مدفعي على منطقة الإقليمي شمال غربي رفح"، مشيراً إلى "مقتل 7 مواطنين جراء القصف الإسرائيلي على منزل في بلدة جباليا شمال قطاع غزة".

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، عن ارتفاع عدد قتلى الحرب إلى 52 ألفاً و928، بينما زاد عدد المصابين إلى 119 ألف و846 منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

بدورها أكدت منظمة أطباء بلا حدود في بيان لها، أن القوات الإسرائيلية تسبَّبت في "كارثة إنسانية" متعمدة في قطاع غزة، مضيفةً "نشهد في الوقت الراهن، تهيئة الظروف للقضاء على الفلسطينيين في غزة"، مشيرةً إلى أن القطاع أصبح "جحيماً" على الأرض للفلسطينيين.

وحذَّرت المنظمة من أن فرقها الطبية الميدانية لاحظت زيادةً بنسبة 32% في عدد المرضى الذين يعانون من سوء التغذية خلال الأسبوعين الماضيين.

وجاء في بيان المنظمة أيضاً "ما زالت المرافق الصحية العاملة التي تعاني أصلاً من نقص حاد في العدد والقدرة الاستيعابية للسكان تتعرَّض للهجوم، وتعاني من التناقص السريع في مخزون الأدوية، وغيرها من الإمدادات الأساسية"، لافتةً الانتباه إلى أن فرقها لم تتلقَّ أي إمدادات منذ 11 أسبوعاً، كما تواجه نقصاً حاداً في المواد الطبية الأساسية مثل الكمادات والقفازات المعقمة.