أمينة شنيشار تشارك في الوقفة الاحتجاجية ضد تعيين أوصياء

انضمت أمينة شنيشار، التي أصبحت رمزاً بنضالها من أجل تحقيق العدالة في رها، إلى الوقفة الاحتجاجية ضد تعيين أوصياء جدد.

مركز الأخبارـ تستمر لليوم التاسع على التوالي الوقفة الاحتجاجية للنضال ضد تعيين أوصياء لبلدية منطقة خلفيتي في رها.

بدأ الناس بالتجمع أمام مبنى البلدية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 12تشرين الثاني/نوفمبر. وتم تعليق لافتة مكتوب عليها "ديمقراطية لا وصاية" في المنطقة التي تستمر فيها الوقفة الاحتجاجية. كما دعمت الوقفة الاحتجاجية أمينة شنيشار، التي فقدت زوجها وابنيها جلال وعادل شنيشار في الهجوم الذي تعرض له حراس وأقارب النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في منطقة سروج في 14 حزيران/يونيو 2018.

 

"هذا اضطهاد، فليضعوا حداً له"

وخلال الوقفة الاحتجاجية، قالت أمينة شنيشار "لقد قاومنا من أجل تحقيق العدالة لمدة 7 سنوات، لقد اضطهدونا كثيراً بعد 7 سنوات، أطلقوا سراح ابني تحت الإقامة الجبرية. والآن أنا أجلس من أجل بلدياتنا التي سُلبت منا. نحن لسنا مذنبين بأي شيء. الكرد ليسوا مذنبين بأي شيء. فليعيدوا لنا بلدياتنا، لن نترك هذا الأمر، هذا اضطهاد، فليضعوا حداً له. يجب أن تتوقف الأمهات عن البكاء، السجون مكتظة، دعهم يفرغون السجون، فليحققوا السلام. نحن أخذنا بلدياتنا بحقنا ولم نضطهد أحداً، وستستمر الوقفة الاحتجاجية حتى نستعيد بلدياتنا. جئت إلى هنا من أجل دعم الاحتجاج"، مؤكدة "لا نريد سوى تحقيق العدالة".