أمينة شنيشار: لقد رأى العالم قسوتهم

في اليوم الـ 735 من الوقفة الاحتجاجية، أكدت عائلة شنيشار أنها ستواصل نضالها حتى تتحقق العدالة.

رها ـ تواصل عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية أمام لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار" وضعتها على الخرسانة أمام محكمة أورفا بشمال كردستان، وصورة كاريكاتيرية لأمينة شنيشار وأحد المسؤولين وهو يقول لها "ألا يمكنكِ إيجاد مكان آخر لطلب العدالة؟".

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

 

"سنناضل حتى تتحقق العدالة"

وقال فريد شنيشار إن "أساس نضالنا هو العدالة، وهذه العدالة سيحتاجها الجميع يوماً ما"، مضيفاً أن نضالهم تحول إلى قضية اجتماعية.

وأشار إلى أنه "حدثت مجزرة ضد عائلتنا في مستشفى سروج الحكومية. مرتكب هذه المجزرة نائب في حزب العدالة والتنمية. تولت الحكومة والرئيس رعاية هذا النائب. وبسبب هذا، لم تتحقق العدالة".

ولفت فريد شنيشار إلى أن "نقبل على انتخابات رئاسية، سيخسر حزب العدالة والتنمية الأصوات من جميع أنحاء تركيا، لكن الخسارة الأكبر ستكون في شانلي أورفا. سنواصل نضالنا أمام المحكمة حتى تتحقق العدالة".

 

"نحن على حق في قضيتنا"

بدورها قالت أمينة شنيشار إن "القضاة والمدّعون العامون وأردوغان يعلمون أننا على حق في قضيتنا. دعوهم يطلقون سراح ابني من السجن لكي أعود إلى المنزل"، مضيفةً "لقد رأى العالم قسوتهم".

وكتبت عائلة شنيشار عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "في اليوم الـ 735، نضالنا من أجل العدالة مستمر بالإيمان بقضيتنا. سيتم تدمير السلطنة التي أقيمت بالقسوة".