الوقفة الاحتجاجية مستمرة في يومها الـ 793

منذ 793 يوماً، تطالب عائلة شنيشار بتحقيق العدالة، لافتةً إلى أن "القضاء الذي لا يأخذ في الاعتبار المظالم التي تعرضت لها العائلة، فهي مذنبة مثل الجناة".

رها ـ لم تتمكن أمينة شنيشار من المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها أمام محكمة أورفا بشمال كردستان، بسبب سوء حالتها الصحية.

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وكتبت عائلة شنيشار، اليوم الأربعاء 24 أيار/مايو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "السلطة القضائية التي لا تأخذ في الاعتبار المظالم التي تعرضت لها العائلة، فهي مذنبة مثل الجناة. من أجل توفير بيئة أكثر أماناً يجب تحقيق العدالة بسرعة، سيستمر نضالنا حتى تتحقق العدالة".