السلطات تستجيب لمطالب المحتجين على حادثة قتل واغتصاب الطبيبة

استجابت الحكومة الهندية بعد الاحتجاجات الغاضبة التي خرجت في جميع أنحاء البلاد، عقب اغتصاب وقتل طبيبة في كالكوتا، بإقالة قائد شرطة المدينة ومسؤولين اثنين من إدارة الصحة.

مركز الأخبار ـ أثار العثور على جثة طبيبة بالغة من العمر 31 عاماً في مشفى حكومي في مدينة كالكوتا في التاسع من آب/أغسطس الماضي غضباً في أنحاء البلاد حيال أزمة العنف المزمنة ضد النساء.

أقالت السلطات الهندية في كالكوتا قائد شرطة المدينة ومسؤولين كبار بوزارة الصحة، أمس الاثنين 16 أيلول/سبتمبر، عقب احتجاجات غاضبة أعقبت الاغتصاب والقتل الوحشي للطبيبة.

وأطلقت جريمة قتل الطبيبة شرارة احتجاجات في أنحاء الهند وإضرابات متكررة للأطباء تطالب بظروف أكثر أماناً للنساء، في حيث هدأت العديد من الاحتجاجات والإضرابات منذ ذلك الحين في بقية أنحاء الهند، تستمر المظاهرات بانتظام في مدينة كالكوتا.

وبعد اجتماع مع الأطباء، جاء إعلان رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية ماماتا بانيرجي بإقالة مفوض شرطة كالكوتا ومسؤولين اثنين من إدارة الصحة.

وقالت ماماتا بانيرجي للصحفيين بعد الاجتماع "اتفقنا على إقالة مدير الخدمات الصحية ومدير الكليات الطبية، وسيقال أيضاً مفوض شرطة كالكوتا، لتلبية مطالب الأطباء المتدربين"، وحثت الأطباء على العودة إلى العمل قائلة إن خدمات الطوارئ تتأثر بإضرابهم.

ولكن المتحدث باسم جبهة أطباء البنغال الغربية للمتدربين، أكد أن المظاهرات لن تتوقف حتى استكمال التحقيقات في القضية، في وقت أمرت فيه المحكمة العليا بالهند في آب/أغسطس الماضي، فرقة العمل الوطنية بدراسة كيفية تعزيز الأمن للعاملين في مجال الرعاية الصحية.

وتجدر الإشارة إلى هذه الجريمة ليست الأولى، ففي عام 2012 تعرضت امرأة لاغتصاب جماعي في حافلة.