السكان في غزة يواجهون ظروفاً مأساوية مع استمرار الحرب
ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب المستمرة بين القوات الإسرائيلية وحركة حماس إلى 44 ألف و532 قتيل، و105 آلف و538مصاب.
مركز الأخبار ـ وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة، لا تزال القوات الإسرائيلية مستمرة بارتكاب المجازر بحق عائلات في قطاع غزة منذ أكثر من عام خلفت نحو 150 ألف قتيل ومصاب معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" اليوم الأربعاء 4 كانون الأول/ديسمبر، إن العائلات في قطاع غزة تواجه "ظروفاً مزرية" جراء النزوح المتكرر، مجدداً تأكيده على الحاجة الماسة والملحة لضرورة وقف إطلاق النار الفوري.
ولفتت إلى أن الأسر في دير بلح وسط القطاع وفي مناطق مختلفة من قطاع غزة لا تزال تواجه ظروفاً مزرية، مضيفةً أن تلك الأسر تنزح مراراً وتكراراً نتيجة الهجمات المتكررة وتبحث عن مأوى في المدارس المكتظة والخيام المؤقتة وتكافح للوصول إلى الضروريات الأساسية للحياة.
وشددت الوكالة على ضرورة وقف إطلاق النار، وضمان الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية التي تلبي الاحتياجات المتزايدة للسكان.
وقالت مصادر طبية في غزة أن عدد ضحايا الحرب بين حركة حماس والقوات الإسرائيلية ارتفعت إلى 44 ألف و532 قتيل، و105 ألف و538 مصاب، بعد ارتكاب الأخيرة ثلاث مجازر بحق المدنيين في مناطق متفرقة من القطاع وصل منها إلى المستشفيات 30 قتيل و84 مصاب.
وأكد المصادر، أن عدد من الضحايا تلك المجازر لا يزالون تحت أنقاض المنازل المنهارة، لا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم أو انتشال جثثهم.
ونوهت إلى أن أعداد الضحايا أعلى بكثير من الإحصائيات المؤقتة التي يتم نشرها يومياً، نتيجة وجود أعداد كبيرة من الجثث تحت أنقاض.