القيود وتصاعد العنف يحرم أطفال الضفة الغربية من التعلم
تسبب القيود المفروضة على حركة السكان في الضفة الغربية التي فرضتها القوات الإسرائيلية وتصاعد وتيرة العنف بحرمان الأطفال من الوصول إلى التعليم، وفقاً لما أفادت به منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف.

مركز الأخبار ـ تواجه العملية التعليمية في الضفة الغربية من فلسطين تهديداً متصاعداً، مع تزايد وتيرة العنف والقيود المفروضة مما يحرم آلاف الأطفال من حقهم في التعلم والذي سيترك جيلاً كاملاً يواجه الأمية.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أمس الثلاثاء التاسع من أيلول/سبتمبر، إن الأطفال في الضفة الغربية يواجهون صعوبات متزايدة في الوصول إلى التعليم، وذلك نتيجة القيود المفروضة على حركتهم وتصاعد وتيرة العنف.
ولفتت المنظمة إلى أن الأوضاع الراهنة في الضفة الغربية بفلسطين تترك الأطفال في حالة من الخوف والقلق الدائم مما ينعكس سلباً على صحتهم النفسية ويعرقل مسيرتهم التعليمية، مؤكدةً أن الحق في تلقي التعليم يجب أن يكون مكفولاً وآمناً لجميع الأطفال دون استثناء.
وتواصل القوات الإسرائيلية تصعيد عملياتها العسكرية في الضفة الغربية ضد السكان، وذلك بالتوازي مع ما يوصف بجريمة إبادة جماعية وحرب تجويع مستمرة في القطاع منذ نحو عامين، وقد أسفرت هذه الهجمات حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 64 ألف و605 مدني جلهم من النساء والأطفال، إلى جانب إصابة أكثر من 163 ألف آخرين، في حصيلة لا تزال غير نهائية.
ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، حيث تعجز فرق الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم نتيجة استمرار القصف والحصار المطبق على السكان، في الوقت الذي أزهقت فيه المجاعة أرواح العشرات جلهم أطفال.