القوات الإسرائيلية تتعمد قنص منتظري المساعدات الإنسانية في غزة

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن القوات الإسرائيلية تعتمد قنص المدنيين بالذخيرة الحية خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز المساعدات الإنسانية.

مركز الأخبار ـ يشهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023،  والذي أسفر عن مقتل أكثر من 56 ألف شخص، فضلاً عن آلاف المفقودين والمصابين وتدمير للبنى التحتية وحصار مطبق.

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء 25 حزيران/يونيو، أن القوات الإسرائيلية تعتمد قنص المدنيين بالذخيرة الحية خلال محاولتهم الوصول إلى الغذاء من "مصائد الموت"، في إشارة إلى مراكز المساعدات الإنسانية.

وقال مدير المكتب، إن طبيعة الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة استهداف منتظري المساعدات الإنسانية، تنوعت بين إصابات حرجة في الرأس والصدر والأطراف العلوية، مشيراً إلى أن ذلك يدل بوضوح على تعمد القنص المباشر باستخدام الذخائر الحية.

وأكد أن الطواقم الطبية وثقت حالات بتر وتهتك شديد في الأنسجة لدى الضحايا، وأن القوات الإسرائيلية استخدمت ذخائر متفجرة ورصاصاً محرماً دولياً.

ولفتت إلى أن عدد كبير من الإصابات تحمل طابعاً دقيقاً ومراكز، مما يشير إلى تورط قناصة القوات الإسرائيلية بشكل مباشر وقد أُصيب كثير من الضحايا أثناء محاولتهم الفرار من مناطق التوزيع، ما يُظهر التعمد في الاستهداف.

ووفقاً للأنباء الفلسطينية "وفا"، أن 31 مدنياً بينهم أطفال قتلوا منذ فجر اليوم، وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي لأنحاء متفرقة في القطاع ، كما قتل 20 آخرون في مناطق متفرقة من القطاع.

وأعلن المكتب الإعلامي أمس عن حصيلة ضحايا مراكز توزيع المساعدات الإنسانية والتي بلغت 516 قتيلاً و3799 مصاباً، منذ البدء بتوزيع المساعدات الإنسانية في السابع من أيار/مايو الماضي.