القصف على الفاشر يتسبب بمقتل وإصابة عشرات المدنيين
قتُل 6 مدنيين وأصيب 24 آخرين في قصف شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان.

مركز الأخبار ـ لا تزال مدينة الفاشر تشهد تصاعداً عنيفاً في العنف والاشتباكات بين طرفي النزاع المستمر والذي دخل عامه الثالث على التوالي، على الرغم من أن البلاد تعاني من أوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
أفادت وسائل الإعلام اليوم الأربعاء الأول من تشرين الأول/أكتوبر، بمقتل ستة مدنيين وإصابة 24 آخرون جراء قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان.
وجاء القصف في وقت تعاني فيه مدينة الفاشر من كارثة إنسانية مروعة، حيث أعلنت لجان طوارئ مدنية عن وفاة 95 شخصاً، بينهم 73 طفلاً، جوعاً ومرضاً في مخيم "أبو شوك" الذي يضم آلاف النازحين داخل المدينة، التي تُعتبر المركز الرئيسي للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور بأكمله.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد حذر من انتكاسة وتعقيد عمليات وجهود الإغاثة الإنسانية في السودان، نتيجة استمرار قصف قوات الدعم السريع على بورتسودان، والتي تعتبر نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية، معرباً عن قلقه البالغ من استمرار الهجمات، والتي تتسبب بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وزيادة في تدمير البنية التحتية الحيوية خاصة في مخيم اللاجئين والتي تعتبر ملاذ أمان لأعداد كبيرة من النازحين.
وأكد أن الهجمات المتزايدة على محطات الوقود خلال الأشهر القليلة الماضية وعلى البنية الأساسية الحيوية أدت إلى وقوع أضرار كبيرة على شبكة الكهرباء والرعاية الصحية والمياه والغذاء.