مركز الأخبار ـ أكدت المشاركات في المؤتمر، أن القائد أوجلان يلعب دوره في حل المشاكل في المنطقة ويجب أن تتاح له الفرصة لذلك دعا إلى السلام.

نظمت اللجنة المدنية الأوربية التركية، المؤتمر الدولي التاسع عشر تحت عنوان "الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وتركيا والكرد" في مدينة بروكسل، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بالشعب الكردي في تركيا والشرق الأوسط، وبمشاركة منظمات المجتمع المدني، وأكاديميين، وسياسيين أوروبيين وشخصيات تركية وكردية وناشطين.

وقالت رئيسة اللجنة المدنية النرويجية لمراقبة حقوق الإنسان في تركيا كاريان ويسترهيم، إن "نداء القائد عبد الله أوجلان للسلام والمجتمع الديمقراطي، في السابع عشر من شباط/فبراير الماضي، لاقى استقبالاً إيجابياً في البرلمان الأوروبي ومجلس أوروبا لذلك نأمل أن يتم الاستفادة من الفرصة ونصل إلى تركيا ديمقراطية".

وقالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام جودي ويليامز، إن كلا الجانبين يجب أن يكونا مستعدين للسلام، كما أن موقف الدولة التركية من السلام والحل لا يزال غير معروف "عندما طلبنا من الحائزين على جائزة نوبل توقيعات على مطلب السلام الكردي، رأيت أن القضية الكردية جديدة على الكثيرين، في الوقت نفسه التزمت الدولة التركية الصمت تجاه توقيعاتنا ودعواتنا، ولم تستجب لمطالبنا في هذه المرحلة".

وأكدت أن القائد عبد الله أوجلان دعا إلى السلام على الرغم من أنه كان معزولاً لسنوات، واعتقل بسبب أفكاره ومع ذلك قال إن "وقت السلام قد حان"، مشيرةً إلى أن من المهم جداً أن نطور البلاد والمنطقة بطريقة ديمقراطية.

وعن المشاكل التي خلقتها العقلية الذكورية في القرن الحادي والعشرين، قالت الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية إلهام أحمد، إن النظام الحالي نظام ذكوري ويسيطر عليه الرجال، لذلك من الضروري المضي بالنضال لحل القضية الكردية، مؤكدةً أن القائد أوجلان يلعب دوره في حل المشاكل في المنطقة ويجب أن تتاح له الفرصة لذلك.