'الهدف من العزلة مواصلة المؤامرة'
في إقليم شمال وشرق سوريا، يعرف الأهالي فكر القائد عبد الله أوجلان جيداً ويهتدون بالمشروع الذي قدمه لهم.
إيلفين محمد
كوباني ـ بعد 43 شهراً، تم اللقاء بين القائد عبد الله أوجلان في 23 تشرين الأول/نوفمبر مع ابن أخيه عمر أوجلان عضو البرلمان عن حزب الديمقراطيين DEM Partiy.
في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، تم الحكم مرة أخرى على القائد أوجلان صاحب فلسفة ""Jin Jiyan Azadî بعقوبة تأديبية لمدة 6 أشهر، ومع مرور الوقت تزداد العزلة، ونظام التعذيب والإبادة في إمرالي والعقوبات التأديبية ضده، ويقف الشعب الكردي والشعوب التواقة للحرية ضد ذلك ويواصلون نضالهم.
"مرافعات القائد أوجلان هي خريطة النضال"
وقالت الرئاسة المشتركة لهيئة البيئة في مقاطعة الفرات ألماز رومي إن العزلة هي على الشعب الكردي والشعوب المحبة للحرية "المؤامرة الدولية التي تمت ضد القائد أوجلان لم تكن عليه فقط، فقد كان هدف هذه المؤامرة تدمير وعزل الشعب الكردي، وفي نفس الوقت، أرادوا تدمير مشروع الأمة الديمقراطية، ولهذا السبب كان لجميع القوى المهيمنة يد في هذه المؤامرة".
وأضافت "اعتقلوا القائد أوجلان ووضعوه في السجن، وخططوا لإسكاته بهذه الطريقة وإنهاء النضال. لكنه يعبر عن أفكاره ومشاريعه في السجن أيضاً، واليوم أصبحت مرافعاته خريطة النضال بالنسبة لنا".
"المتآمرون لم يحققوا هدفهم"
وتابعت ألماز رومي حديثها بالتأكيد أنه "لم يتحقق هدف المتآمرين، بل على العكس من ذلك، أصبحت أفكار وفلسفة القائد أوجلان مسموعة بشكل أكبر في العالم، واليوم، وبهدف الفصل بين الشعب والقائد أوجلان، أصبحوا يفرضون عزلة شديدة ولا يسمحون باللقاء معه، وفي إقليم شمال وشرق سوريا، يعرف الأهالي فكر القائد أوجلان جيداً ويهتدون بالمشروع الذي قدمه لهم".
"هناك حاجة لمقاومة ونضال عظيمين"
واختتمت ألماز رومي حديثها بالقول "في اللقاء الأخير، صرح القائد عبد الله أوجلان أن العزلة مستمرة وأنها تزداد شدة، ومن أجل كسر العزلة وضمان الحرية الجسدية له هناك حاجة وأكثر من أي وقت مضى لمقاومة ونضال كبيرين".