مركز الأخبار ـ أدلى الائتلاف النسائي ببيان حول نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 آذار/مارس الماضي، والتي وضعت حدا لنظام الرجل الواحد الذي كان مركزياً.

جاء في بيان الائتلاف النسائي "إن هذا المطلب بالتغيير الذي ظهر محلياً أظهر مرة أخرى مدى أهمية الحياة اليومية. الحياة هي التي يتم التعبير عنها وتسيسها باستمرار من قبل المنظمات النسائية. والآن حان الوقت لتنظيم تغيير حقيقي من خلال تلبية الطلب".

 

"لا يمكن أن يكون هناك تغيير حقيقي في أي مكان لا توجد فيه المرأة حقاً"

وجاء في البيان الموجه إلى البلديات الجديدة والمعاد انتخابها "إن التغيير الحقيقي يأتي من خلال حكم المدن والمناطق التي نعيش فيها معاً"، مضيفاً "كائتلاف نسائي، كنا نناضل مع المنظمات النسائية المكونة لنا في كل ركن من أركان تركيا لتنفيذ سياسات المساواة وآليات المشاركة في البلديات منذ أكثر من 20 عاماً. نحن نقدم الدعم وننفذ ممارسات واعدة مع البلديات التي تستمع إلى أصواتنا. نحن نعلم أنه لن تكون هناك تغييرات حقيقية في أي مكان لا توجد فيه المرأة بشكل أصيل".

 

"دعونا نجد طرقاً لإدارة البلديات معاً"

وأكد البيان أن الدراسات الرصدية التي قام بها الائتلاف النسائي حتى الآن أظهرت أن تمثيل النساء في اللجان ذات الكفاءة في نقاط اتخاذ القرار مثل نواب رؤساء البلديات وأعضاء مجالس الإدارة والتقسيم والموازنة منخفض، وتم تقديم المطالب التالية.

"نطالب بأن ينعكس العدد المتزايد من رؤساء البلديات في هذه الانتخابات في جميع الإدارات، وأن تشارك أكبر عدد من النساء في نقاط صنع القرار، وأن يتم إنشاء "لجنة المساواة بين الجنسين" في المجالس، وأن تعلن البلديات أنها أطراف في الاتفاقيات الدولية وعليه المحافظة على اتفاقية اسطنبول حية في مناطقهم المحلية".

وأضاف "دعونا نعد خرائط طريق للتغيير والمستقبل معاً، دعونا ننفذها معاً، دعونا نقيمها معاً...دعونا نعد خططاً استراتيجية تتناغم مع خطط العمل المحلية للمساواة، ودعونا نراقبها ونقيمها كل عام مع المنظمات النسائية. دعونا نجد طرقاً لإدارة البلديات معاً، دعونا ننشئ آليات وأساليب يمكن من خلالها تحقيق المشاركة حقاً!... لقد قلنا قبل الانتخابات إننا لن نرضى إلا بالأفضل. نحن مصممون على هذا الأمر. ولن نتمكن من تحقيق تحويل هذه الإرادة الاجتماعية لصالح التغيير إلى نهج إداري بديل إلا معاً. ننادي البلديات التي تطمح للتغيير! دعونا نغير المستقبل معاً".