مركز الأخبار ـ تعمل الأحزاب على قدم وساق من أجل تعريف الشعب ببرامجها من أجل الفوز بالانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في 31 آذار/مارس الجاري وقالت السياسية ليلى زانا من حزب المساواة الشعبية والديمقراطية أن الهدف من الفوز هو بناء حياة جديدة انطلاقاً من شعار "Jin jiyaz azadî المرأة حياة حرة".

خسر الرئيس التركي أردوغان البلديات الكبيرة التي فقدها في انتخابات عام 2019، وعلى رأسها بلديتا أنقرة وإسطنبول، وتستعد البلاد لإجراء انتخابات لا تقل أهمية عن سابقتها، فحزب العدالة والتنمية الحاكم يسعى لاستعادة ما خسره وإجهاض أي محاولة ديمقراطية للمنافسة مع معارضيه.

 

"هذه ليست مجرد انتخابات"

اعتبرت ليلى زانا أن أفضل حياة هي أن يعيش الجميع معاً في ظروف متساوية "نحن نعيش نصف الحياة الآن، يا أهل سفريك، هذه هي المرة الأولى التي نجتمع فيها معكم، فمنطقتكم هي مهد السياسة والفن والعلوم، فعلى الأطفال أن يعرفوا الشخصيات العظيمة التي ولدتها هذه الأرض".

ولفتت إلى أنه "لدينا تشكيل الآن، وهذا ليس مجرد تشكيل انتخابي، هذا هو التكوين الذي يمكننا من خلاله تجربة لغته وثقافته، هذا هو تكوين الشعب، وقد وصل الأمر إلى هذه المرحلة بفضل جهودكم"، مشددةً على أن "الديمقراطية هي الوسيلة لبناء وحدتنا".

 

"هدفنا الكبير هو بناء حياة جديدة"

وأكدت أن الحياة تشكلت بعمل المرأة منذ 5 آلاف عام منذ بداية البشرية، "تعمل المرأة في الزراعة من جهة وتربية الحيوانات من جهة أخرى، وتعتني بالأطفال وتعد الطعام، ولهذا السبب نقول Jin jiyaz azadî المرأة حياة حرة".

وأضافت "هدفنا الكبير هو بناء حياة جديدة. نريد أن نبني حياة جديدة عصرية ومناسبة للعصر. هذه فكرة جديدة"، لافتةً إلى أنه "لم تكن هناك وحدة بين الشعب حتى الآن، لكن هذا لم يكن خطأ الكرد، ولهذا السبب من الضروري بناء الوحدة، وفي الوقت الحالي، تقوم جميع الأحزاب بإصدار إعلاناتها باللغة الكردية".

وعن الإسلام السياسي واستخدامه من أجل الوصول إلى السلطة قالت "نحن الكرد لقد اعتنقنا دين الإسلام منذ 1400 سنة، لكننا لم نستخدمه قط كأداة للسياسة، وهذا هو الإيمان بيننا وبين الله"، متسائلةً "لماذا لا نعمل معاً لماذا لا نعيش معاً عندما يكون لدينا مثل هذا التراث القديم؟ أنتم تحافظون على خلافاتكم، ولكن دعونا نصرخ بصوت واحد ونقول الديمقراطيون هم الديمقراطيون لدينا".