الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية جراء الهجمات الإسرائيلية على المرافق الصحية والطبية إضافة للقيود الصارمة التي فرضتها.
مركز الأخبار ـ تسببت الهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية بمقتل 546 شخصاً بينهم 133طفلاً، فضلاً عن الخسائر المادية والتداعيات التي تركتها على القطاع الصحي.
أفادت منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة اليوم السبت 15حزيران/يونيو، أن الأزمة الصحية في الضفة الغربية تتفاقم جراء الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المرافق الطبية والقيود الصارمة التي تفرضها، داعيةً إلى الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية.
وأشارت المنظمة إلى أن تدفق العديد من المصابين يزيد من عبء المراكز الصحية "الرعاية الطارئة داخل مؤسسات الصحية تعاني من الضغط، ولا يمكنها العمل إلا بنسبة 70% من طاقتها نتيجة نقص الأموال.
وفي وقت سابق سجلت الأمم المتحدة 480 هجوماً على المرافق الصحية ومركبات الإسعاف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، تسببت بمقتل 16 شخص وإصابة 95 آخرين. كما أكدت أن الحصول على الرعاية الصحية معقد في الضفة الغربية جراء إغلاق الحواجز وتزايد انعدام الأمن و إغلاق قرى بشكل كامل.
وأوضحت أن الأزمة المالية على تمويل موازنة وزارة الصحة، انعكس سلباً على القطاع الصحي في فلسطين، كما أثرت على القدرة التشغيلية وعلى المخزون الأساسي للأدوية والمستهلكات الطبية داخل مستودعات الوزارة.
والجدير بالذكر أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قتل 546 مدنياً في الضفة الغربية بما فيها القدس من بينهم 133 طفلاً، فيما بلغ عدد المصابين 5200 شخصاً.