الأمم المتحدة: موت الأطفال بسبب سوء التغذية يؤكد أنتشار المجاعة

ارتكبت القوات الإسرائيلية ثلاثة مجازر بحق المدنيين في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وصل منهم إلى المستشفيات 50 قتيلاً /ـة وأكثر من مئة مصاب.

مركز الأخبار ـ تستمر القوات الإسرائيلية بحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر، والتي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين وموجة نزوح كبيرة.

أفاد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء التاسع من تموز/يوليو، أن المجاعة انتشرت في جميع أنحاء غزة، لافتةً إلى أن حملة التجويع التي تقوم بها القوات الإسرائيلية ضد الشعب هي شكل من أشكال الإبادة الجماعية.

وبين الخبراء أن موت الأطفال في قطاع غزة بسبب سوء التغذية والجفاف يؤكد أنتشار المجاعة، داعياً المجتمع الدولي إلى إعطاء الأولوية لإيصال المساعدات لغزة عبر الممرات البرية إضافة إلى إنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ أشهر.

 

ارتفاع عدد الضحايا

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أن عدد الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من تسعة أشهر ارتفع إلى 38 ألف و243 قتيل/ـة، إضافة لأكثر من 88 ألف، موضحة أنه خلال لـ 24 ساعة الماضية ارتكبت القوات الإسرائيلية ثلاثة مجازر وصل منها إلى المستشفيات 50 قتيلاً/ـة و130مصاب/ـة.

وأشارت إلى أنه لايزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

أوامر إخلاء جديدة

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن أوامر القوات الإسرائيلية الجديدة بالإخلاء تسببت بتزايد عمليات النزوح في غزة، لافتةً إلى أن تلك الأجزاء كانت خاضعة لأمر إخلاء شامل صدر في تشرين الأول/أكتوبر الماضي لجميع أنحاء القطاع.

ونوه المكتب إلى أن الأحياء المتضررة تضم أكثر من 60 ملجأ كانت في الأصل مدارس إضافة إلى مستشفيين يعملان بشكل جزئي وستة نقاط طبية ومركز رعاية صحية أولية، مضيفاً أن الهجمات المستمرة والطرق المدمرة والقيود المفروضة على الوصول الإنساني تسببت بشح حاد في الوقود والمساعدات لمواصلة العمليات الإنسانية، حيث أنه يزيد من خطر تلف الإمدادات العالقة على الشاحنات خاصة المساعدات الإنسانية بسبب الحرارة العالية.