الإفراج عن ناشطة حقوقية بعد عام من اختطافها في اليمن
أفرج الحوثيون قبل ساعات عن الناشطة الحقوقية رباب المضواحي، التي اعتقلت منذ عام، ويأتي اعتقالها ضمن حملة استهدفت موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة والمتواجدة في محافظة صنعاء.

اليمن ـ يرتكب الحوثيون انتهاكات عدة بحق العاملين في المجال الحقوقي والإنساني، من اعتقال واختطاف، بينهم نشطاء وصحفيون وأكاديميون، يعيشون أوضاع إنسانية صعبة ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
قبل شهور، سُمح للناشطة الحقوقية رباب المضواحي تحت حراسة مشددة بحضور عزاء والدتها التي وافتها المنية في شباط/فبراير الماضي، إثر تدهور صحتها، وتم إعادتها مرة أخرى إلى معتقلها، ليتم الإفراج عنها اليوم الاثنين الخامس من أيار/مايو.
والجدير بالذكر أن رباب المضواحي كانت تعمل رئيسة قسم المعلومات في المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI)، وكانت واحدة من ضمن العشرات الذين تم اختطافهم في صنعاء ضمن حملة استهدفت موظفي المنظمات الاممية والدولية في حزيران/يونيو٢٠٢٤.
ويواجه الحوثيون اتهامات متزايدة من جهات أممية ودولية بممارسة سياسة الترهيب ضد العاملين في المجال المدني، وعرقلة عمل منظمات الإغاثة، وسط غياب أي ضمانات قانونية أو إنسانية للمحتجزين في مناطق سيطرتهم.