أكثر من 400 ناشطة تطالبن بإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق بخشان عزيزي
طالبت أكثر من 400 ناشطة في مجال حقوق المرأة وعاملة ومعلمة، بالإلغاء الفوري لحكم الإعدام الصادر بحق الناشطة المعتقلة في سجن إيفين بخشان عزيزي.
مركز الأخبار ـ لا تزال السلطات الإيرانية تصدر أحكام الإعدام بحق الناشطين والمعتقلين على الرغم من المطالبات والمناشدات التي تطالب بإلغائها.
وقعت أكثر من 400 ناشطة في مجال حقوق المرأة والعاملين والمدرسين المقيمين في إيران، على رسالة تطالب بالإلغاء الفوري لحكم الإعدام الصادر بحق الناشطة والمعتقلة في سجن إيفين بخشان عزيزي.
وحذر الموقعون على هذه الرسالة، من إمكانية التعامل المتسرع مع قضية بخشان عزيزي في المحكمة العليا، وحذروا من الخطر الذي يهدد حياتها على حياته،
هذه الرسالة التي نشرت على شكل حملة في الفضاء الإلكتروني، وقع عليها أكثر من 400 ناشطة في مجال حقوق المرأة وعاملات ومعلمات، وشددوا من خلال التوقيع على العريضة على ضرورة إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة بخشان عزيزي "تم اعتقالها وحكم عليه بالإعدام بسبب نشاطه التطوعي والإنساني في إقليم شمال وشرق سوريا".
وفي الأيام الأخيرة أعرب محامو بخشان عزيزي، عن قلقهم إزاء التعامل المتسرع مع قضية موكلتهم في محكمة الاستئناف، مما يزيد المخاوف بشأن إعادة تأكيد حكم الإعدام وتنفيذه. وقد أعطى الحكم اللاإنساني ضد هذه الناشطة.
لكن العديد من الناشطين في مختلف المجالات ومؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان داخل إيران وخارجها طالبوا بالإلغاء الفوري لأحكام الإعدام الصادرة بحق السجناء السياسيين، ومن بينهم وريشة مرادي وبخشان عزيزي فاشيران، لكن السلطات الإيرانية لم تستجب لهذه المطالب.