أكثر من 17 مليون امرأة بحاجة إلى مساعدات إنسانية في أفغانستان

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية "أوتشا" أن 23.7 مليون شخص في أفغانستان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.

مركز الأخبار ـ بعد أن همشت حركة طالبان النساء اللواتي تشكلن نصف المجتمع، وسنت القوانين المتطرفة ضدهن ومنعهن من التدريب والعمل في المكاتب غير الحكومية وصل عدد النساء اللواتي تحتجن للمساعدات  إلى أكثر من 17 مليون امرأة.

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) اليوم الأحد العاشر من آذار/مارس في تقرير جديد له أن 23.7 مليون شخص في أفغانستان بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وتشكل النساء والفتيات الأفغانيات فيه نسبة 52% من المحتاجين.

وأشار التقرير إلى أن هناك 17.2 مليون امرأة تحتجن إلى المساعدات الإنسانية في أفغانستان، كما أكد مكتب منسق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة على دعم عمل وتوظيف المرأة الأفغانية في مختلف المجالات "عندما نزور الأعمال التجارية النسائية في أفغانستان، فإن تفاؤلهن ومثابرتهن أمر يبعث على الارتقاء حقاً".

وبعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان في الخامس عشر من آب/أغسطس من عام 2021، تضاعف عدد الأفغان الذين يعيشون تحت خط الفقر ووصل إلى 34 مليون شخص.

وبعد أيام قليلة فقط من وصول حركة طالبان إلى السلطة، قامت بإبعاد النساء عن جميع مجالات المجتمع وأغلقت أبواب المدارس والجامعات في وجهن، وبقين ربات لأسرهن بعد أن كن مصدر الدخل الوحيد لأسرهن في المنزل وأصبحن الأن تعتمدن على المساعدات الإنسانية.

ولم توقف حركة طالبان الحياة الاجتماعية للنساء والمواطنين الأفغان فحسب، بل أنها من خلال سن القوانين المتطرفة، حبست النساء في منازلهن وهمشت نصف المجتمع الذي يمكن أن يلعب دوراً أساسياً فيه. 

ودعا المكتب المجتمع الدولي لتقديم دعم شامل لدعم النساء والفتيات في أفغانستان لأنهن أصبحن الأكثر ضعفاً، بعد أن منعت طالبان النساء والفتيات من التدريب والعمل في المكاتب غير الحكومية المحلية والدولية.