احتجاجات متواصلة في 55 سجناً بالتزامن مع إضراب سوق طهران
أكد المشاركون في حملة "الثلاثاء لا للإعدام" في أسبوعها الـ 101أن احتجاجاتهم تتواصل في 55 سجناً تزامناً مع الإضراب والاحتجاجات في سوق طهران والذي يعكس اتساع رقعة المعارضة لسياسات الحكومة القمعية.
مركز الأخبار ـ بدأت حملة "الثلاثاء لا للإعدام" في إيران عام 2023، واستمرت بشكل أسبوعي حتى اليوم، وكان الهدف منها رفض عقوبة الإعدام والدعوة لإلغائها باعتبارها أداة قمع سياسي واجتماعي، مع التركيز على دعم السجناء المحكومين بالإعدام وعائلاتهم.
بالتزامن مع الإضراب والاحتجاجات في سوق طهران، يواصل المشاركون في حملة "الثلاثاء لا للإعدام" احتجاجهم في الأسبوع الـ 101داخل 55 سجناً في مختلف أنحاء إيران، وأصدر المشاركون اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول/ديسمبر، بياناً جاء فيه "مع قدوم العام الجديد نتمنى الحرية والخلاص لكل أبناء الوطن الذين يعانون من ظلم وقهر النظام الديني الحاكم، دخلت الحملة أسبوعها المئة والواحد، بالتزامن مع الإضراب والاحتجاجات الجارية في أسواق طهران منذ يوم الأحد، والتي اتسعت رقعتها لتشمل بعض المدن الأخرى، رفضاً لسياسات القمع الحكومية".
وأشار البيان إلى أن السلطات كثفت في هذه الأيام الحرجة، من وتيرة القمع والإعدام لمنع تصاعد الانتفاضات الشعبية، ففي الأيام الأخيرة، صدرت أحكام إعدام بحق سجينين سياسيين كرديين، هما مهراب عبد الله زاده في سجن أورمية ويونس بخشي في سجن مهاباد، ومنذ منتصف كانون الأول/ديسمبر الجاري أقدمت السلطات على إعدام أكثر من 96 شخصاً، بينهم سجينة في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد.
ودعا البيان عائلات المعتقلين والداعمين لهم إلى مزيد من الدعم لحملة "الثلاثاء لا للإعدام" لإبطاء وتيرة القمع والإعدام وتمهيد الطريق لإلغاء عقوبة الإعدام.
وأعلن المشاركون في الحملة عن إضرابهم عن الطعام في الأسبوع 101 والذي بدأ اليوم في 55 سجناً من بينها سجن إيفين (أجنحة الرجال والنساء)، سجن قزل حصار (الوحدات 2 و3 و4)، سجن كرج المركزي، سجن فردس، كرج، سجن طهران الكبرى، سجن قرتشك، سجن خورين ورامين، سجن قزوين، سجن أهار، سجن أراك، سجن لانغرود، قم، سجن خرم آباد.