احتجاج أمينة شنيشار في يومه الحادي عشر
قالت أمينة شنيشار التي تراقب العدالة أمام البرلمان لمدة 11 يوماً "يا لها من دولة ظالمة وغدارة، ماذا فعل أبنائي؟".
أنقرة ـ تستمر أمينة شنيشار مراقبتها للعدالة أمام البرلمان لليوم 11 مطالبةً بالتحقيق في مقتل أبنائها واعتقال الثالث في عام 2014.
قُتل زوج أمينة شنيشار وابناها واعتقل أحد أبنائها في الهجوم الذي نفذه الحراس الشخصيون وأقارب النائب السابق لحزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز في منطقة (سروج) في رهُا (أورفا) في حزيران/يونيو 2018.
وقالت أمينة شنيشار التي طالبت بالعدالة أمام رئاسة البرلمان، إنها ستواصل احتجاجها حتى تلتقي بالرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضافت "اتركوا ابني وشأنه. لقد كنت هنا لعدة أيام في هذه الحالة الجراحية. لم أعد أحتمل هذه القسوة. يا لها من دولة. ما هذه الدولة الظالمة والغدارة. ماذا فعل أبنائي؟".