مركز الأخبار ـ لا تزال الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان تتعرضن للاعتقال التعسفي في إيران، حيث تقابل أصواتهن المطالبة بحقوقهن للقمع.

أصدرت 16 منظمة حقوقية بياناً مشتركاً يدعون فيه إلى الإفراج الفوري عن الدكتورة والمدافعة عن حقوق الإنسان من شرق بلوشستان مهرانج بلوش، معربين عن قلقهم إزاء تدهور وضعها الصحي.

وطالبت المنظمات الموقعة على البيان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن مهرانج بلوش، مؤكدين أن اعتقالها التعسفي تم تنفيذه فقط بهدف منع أنشطتها المشروعة في مجال حقوق الإنسان، كما طالبت بالوصول غير المقيد إلى العلاج الطبي المناسب لها.

ودعت إلى السماح لها بلقاء عائلتها ومحاميها دون مضايقات أو عقبات إدارية، ووقف قمع المدافعين عن حقوق الإنسان البلوش تحت غطاء الأمن القومي وحمايتهم بشكل كامل.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على مهرانج بلوش في 22 آذار/مارس الفائت، ولا تزال محتجزة في ظروف مثيرة للقلق في سجن هدى الإقليمي، حيث تم حرمانها من الحصول على العلاج الطبي المناسب، في حين تتدهور صحتها بسرعة بسبب سوء التغذية في السجن.

والجدير بالذكر، أن مهرانج بلوش هي ناشطة ومدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق الشعب البلوشي في شرق بلوشستان وكشفت باستمرار الانتهاكات الخطيرة من قبل قوات الأمن والجيش وأجهزة الاستخبارات، كما أنها عضوة في لجنة التضامن مع بلوشستان (BYC)، التي توثق وتسلط الضوء على هذه الحالات، وكان اعتقالها بمثابة انتقام من أنشطتها السلمية، خاصة بعد دورها البارز في "مسيرة بلوش الكبرى" في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 و"التجمع الوطني في جوادر" في تموز/يوليو 2024، وكلاهما قوبلا بقمع عنيف من قبل السلطات.